من يعتقد أن إلغاء عقد خيمينيز يحل مشاكل الفريق الاتحادي فهو مخطئ، هنا إشكاليات كثيرة قد لا تكون تظهر على السطح حاليا، ولكن مع مرور الوقت ستظهر وبقوة خصوصاً مع ما يحدث مع بعض اللاعبين واستبعادهم عن التشكيل الأساسي للفريق رغم أحقيتهم، تفاصيل مثل هذه تعيق الفريق على المدى البعيد خصوصاً عندما يصاب اللاعب بالإحباط وعدم الارتياح مما سيؤدي وحتميا إلى هبوط مستوى اللاعب، وبالتالي فقدان الكثير من الأوراق الرابحة في الفريق نظرا لتعنت المدرب سييرا، وإصراره على بعض القناعات التي نختلف معه بها، وكما اتفقنا معه عندما كان مقنعا في خياراته فنحن الان نعلن اختلافنا معه لصالح الكيان، فما يحدث سيعيد الفريق لمرحلة السقوط، ونعود لنقول للمرة المليون دعمنا لسييرا لأجل الكيان واختلافنا معه أيضا للكيان. لابد أن تستمر الإدارة الاتحادية بإبراز النقاط السلبية لسييرا وبشفافية حتى لا يصل الأمر إلى مطالبة جماعية من مدرج الوفاء بإبعاد سييرا، فالاتحاد خسر مشواره الآسيوي، والكل كان مقتنعا بأن مستوى الاتحاد لن يأخذه بعيدا في ظل الخيارات الخاطئة لبعض اللاعبين، ولكن هذا لا يعني الاستمرار في طريق التفريط بما تبقى من استحقاقات قادمة للفريق بحجة إمكانيات الفريق، بالإمكان الارتقاء بمستوى اللاعبين عندما يكون هناك عمل تدريبي ناجح بعيدا عن المجاملات على حساب الكيان الاتحادي.