أكد م. محمد الحسيني رئيس بلدية محافظة القطيف ل "الرياض" أن لدى البلدية توجهاً لتسهيل الإجراءات والإسراع في إصدار التراخيص اللازمة للمشروعات التنموية، واعتماد التصاميم المقدمة، مشيراً لوجود مشروعات مهمة على الصعيد التنموي، منها مشروع الواجهة البحرية الرئيسة الواقعة في كورنيش مدينة القطيف، وهو منتجع سياحي ترفيهي سيقام على مساحة تزيد عن 50 ألف م2، ما يغير من واقع المنطقة. وذكر أن هناك خططاً مستقبلية على الصعد التنموية، منها الخطط الخاصة بالطرق المستحدثة في المحافظة، وقال: "جارٍ العمل على تنفيذ جزء من الطريق الحلقي في جزيرة تاروت ضمن المشروعات الجارية حالياً، كما يجري العمل على اعتماد شوارع جديدة ضمن مخطط الرامس". وتابع "تنتظر المحافظة الانتهاء من نزع ملكيات وتوسعة شارع الملك عبدالعزيز وطريق الرياض وشارع شمال الناصرة". إلى ذلك علمت "الرياض" عن وجود مشروعات تنموية قادمة أرسلت للمجلس البلدي من قبل البلدية، الأمر الذي أكده م. شفيق آل سيف رئيس المجلس، إذ قال: "وصلنا ملف يتضمن المشروعات والفرص الاستثمارية"، مشيراً إلى أن المجلس يقر المشروعات بينما البلدية تنفذ، وقال: "على صعيد المشروعات التنموية المستقبلية الخاصة بالطرق نركز على رفع مستوى الجودة في الطرق التي نعاني من عدم جودتها، وبخاصة مع المقاولين الذين يعيدون حفر الطرق". وعن المشروعات التنموية على الكورنيشات قال: "إن تطوير الكورنيشات مطلوب، وبدأ العمل في مشروعات حالياً، إذ يجري التطوير أو تم اعتماد بعض المشروعات"، مشيراً إلى أن البلدية تحرص على استكمال التطوير في الكورنيشات. وتابع "إن المنتجع الذي سيتم تنفيذه يعد مشاركة في التنمية من جهة القطاع الخاص، ويفترض أن يكون معلماً من معالم المنطقة السياحية والترفيهية، وبخاصة أن محافظة القطيف ليس فيها منتج واحد، ما يجعل المشروع التنموي حيوياً". وعن مشروعات الطرق قال: "إن الانتهاء من المشروعات الجاري تنفيذها في الطرق حالياً سيفتح محافظة القطيف وسيفك من الاختناقات المرورية التي تشهدها بعض الطرق، وبخاصة مع نزع الملكيات". م. محمد الحسيني