أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية د. مصطفى وزيري، عن التوصل لكشف أثري جديد في منطقة أهرامات الجيزة، ستعلن تفاصيله في مؤتمر صحفي يوم السبت المقبل. وكشف وزيري في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، عن وجود أكثر من عشرة مشروعات يجري العمل بها حاليا، بينها مشروع تطوير منطقة أهرامات الجيزة، ومشروع تطوير قصر البارون أمبان في القاهرة، ومشروعات متحفية في كفر الشيخ وطنطا وشرم الشيخ والغردقة، ومشروع المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية، ومشروع تطوير وحماية المعبد اليهودي، والمتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة المصرية، وذلك بجانب الأعمال الدورية لترميم المعابد والمقابر الأثرية في مختلف مدن مصر التاريخية. وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، إن تمثال الملك رمسيس الثاني، الذي جرى إعادة تركيبه في واجهة معبد الأقصر، يوم 18 من شهر أبريل الجاري، يخضع حاليا لأعمال ترميم دقيقة تستمر عدة أيام، و»هي بمثابة استكمال لأعمال ترميم التمثال الذي كانت قطعه تتناثر في معبد الأقصر، وتزن 60 طنا، وجرى جمعها وترميمها وإعادة تركيبها مجددا بأيدي أثريين ومرممين مصريين، ليعاد رفع الستار عنه مجددا خلال الأسبوع الجاري. وأضاف أن الأثريين والمرممين المصريين، باتوا يمتلكون خبرة كبيرة في جمع وترميم التماثيل والمسلات المحطمة، وإعادة تركيبها مجددا، وأن منطقة صان الحجر الأثرية في محافظة الشرقية شهدت إعادة تركيب مسلات ضخمة بجانب تمثال للملك رمسيس الثاني، وأن معبد اخميم في محافظة سوهاج، شهد تركيب تمثال للملك رمسيس الثاني.
