قال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، إنه انطلاقاً من حرص الرئاسة العامة على تفعيل دور المرأة، وما تقوم به من خدمات جليلة وأعمال نبيلة وأهداف سامية في الحرمين الشريفين، ورغبة في فتح آفاق جديدة ومجالات أوسع ترتقي بالخدمات المقدمة، وفق الضوابط الشرعية، فسيتم استحداث وكالة للشؤون النسائية. وأوضح أن استحداث وكالة للشؤون النسائية يأتي لتحقيق عدة أهداف منها استراتيجية تدعم تمكين المرأة، وتعزز من مستوى مشاركتها العامة، سواء في الحرمين الشريفين أو شتى المجالات الأخرى، بل وتمنحها مجالا أكبر للعلم والعمل والحرية والإبداع حتى تكون عنصرًا فاعلاً ورائدًا في عملية التنمية، ونموذجًا عصريًا مشرفًا لريادة المرأة وتمكينها من صنع القرار وفق الضوابط الشرعية والثوابت التي قامت عليها هذه البلاد المباركة. وبين د. السديس أن إنشاء هذه الوكالة يأتي لاستقطاب العناصر النسائية الفعالة وإتاحة الفرصة للمؤهلات والمتخصصات ومشاركتهن لإحداث نقلة نوعية واتساعاً لا نظير له في كافة المجالات التي اتسمت بنجاح العنصر النسائي في خدمة ضيوف الرحمن وفق توجيهات ولاة -الأمر حفظهم-، لافتاً إلى تشرف المرأة في خدمة وطنها، وأن لها بصمات إيجابية على جميع المستويات وتستحق التكريم والدعم والتشجيع من وطنها، وآخرها قرار خادم الحرمين بتمكين المرأة في شتى المجالات العلمية والفكرية والعملية وفق الضوابط الشرعية.