شيعت جموع المصلين في المسجد النبوي فضيلة الشيخ أبي بكر جابر الجزائري المدرس بالحرم الشريف على مدى أكثر من نصف قرن. إلى مقبرة البقيع، بعد الصلاة عليه أمس -عقب صلاة الظهر- في المسجد النبوي الشريف. وعرف الشيخ الجزائري -رحمه الله- بمنهجه الوسطي المستقى من منهج الكتاب والسنة والسلف الصالح، وفي قراءة سريعة لسيرته فهو من مواليد الجزائر العام 1921م، حفظ القرآن الكريم صغيراً، وتلقى العلوم الأولية فيها، ودرس على مشايخ «بسكرة» العلوم النقلية والعقلية التي أهلته للعمل معلماً. وللراحل العديد من المؤلفات من أبرزها: منهاج المسلم، أيسر التفاسير، نداءات الرحمن لأهل الإيمان، رسائل الجزائري، عظات وعبر من كلام سيد البشر -صلى الله عليه وسلم-، المسجد وبيت المسلم. و»الرياض» تتقدم لأسرة الشيخ الراحل ومحبيه بخالص العزاء والمواساة، سائلين الله أن يتغمده برحمته. «إنا لله وإنا إليه راجعون». Your browser does not support the video tag.