تعتبر السياحة في المملكة من العوامل الرئيسية التي تنعش الاقتصاد وتعد من المسؤوليات التي نحملها بكل جدية باعتبارها إحدى أفضل السبل لدفع عجلة الاستثمار السياحي عن طريق إنشاء وتأسيس سلسلة من المشروعات السياحية الكبرى والاستثمار فيها للنهوض بالقطاع السياحي من خلال توفير متطلبات وتحقيق توقعات وطموحات مستثمري القطاع السياحي وتعزيز ثقتهم بالمملكة كوجهة واعدة للاستثمار السياحي في كافة أنشطة هذا القطاع والسعي نحو تحفيز وجذب المستثمرين في الأنشطة السياحية المتنوعة من خلال تقديم الدعم والاستشارات المختلفة وتوفير بيئة استثمارية ملائمة بما يحقق أهداف التنمية الشاملة بكل جوانبها سواء ماديا من خلال فرص استثمارية مجدية في مواقع جيدة بشكل يدعم الناتج المحلي ويزيد من فرص العمل للمواطنين ويتطلع لاحتياجاتهم ورغباتهم وتحفيزهم وثقافيا من خلال التراث والحضارة والقيم والتقاليد الأصيلة للمملكة وبيئيا من خلال الاستثمار في مشروعات بخطط مدروسة لتوازن وتحقيق الطموحات مع ضمان تلبية الاحتياجات المستقبلية للأجيال القادمة. أن تطوير الواجهات السياحية تتماشي مع برنامج التحول الوطني 2020 حيث تسهم في تحفيز الاستثمار مما يؤدي إلى وجود فرص عمل جديدة وزوار تضخ أموالا لإنعاش الاقتصاد السعودي خصوصا في المجتمعات الأقل نموا يجب الاهتمام بها وتطويرها للاستفادة القصوى منها إضافة إلى تنوع قاعدة الاقتصاد الوطني والثقافي والتاريخي والترفيهي وهناك أهداف مستقبلية من خلال مناخ الاستثمار السياحي والعمل على تحسينه وتطويره بالتنسيق مع الجهات المتعلقة بالقطاع العام والخاص وتوفير متطلبات الاستمرار في تشغيل مراكز خدمات المستثمرين بمناطق المملكة لتشجيع وتسهيل الاستثمار السياحي وتوضيح الصعوبات التي من الممكن ان يواجهها مستثمرو القطاع السياحي والإشراف على تأسيس الشركات الاستثمار السياحي وتقديم عروض للمساهمة برأس المال والخبرات المتخصصة لتوفير متطلبات التسويق الاستثماري السياحي على مستوى المملكة وتسهيل إجراءات الحصول على دعم مالي لتنفيذ مشروعات صغيرة ومتوسطة وتحفيز الاستثمارات في المنتزهات الوطنية والمشروعات الريفية والمحميات الطبيعية. لا نزال بحاجة لتطوير البنية التحتية والخدمات الرئيسية والمساندة لتلبية احتياجات المواطنين بالشراكة مع القطاع الخاص وأيضا الاهتمام بالفنادق وجودة خدماتها والدخول في مشروعات مثل إنشاء متاحف تحتوي على تاريخ وتراث المملكة خاصة في المناطق السياحية بما تحتوي على معالم وآثار تجذب الزائرين ويجب تقديم تسهيلات لهم للدخول للمملكة وتأهيل السعوديين في مجال الإرشاد السياحي ثقافيا وعلميا ودورات تدريبية وتعليمية ولغات خاصة وبالإضافة إلى المنتجات الحرفية فهذا سيخلق فرص عمل في كل مدن وقرى المملكة بجانب الأماكن الترفيهية والأحياء البحرية وغيرها لدعم السياحة في المملكة. Your browser does not support the video tag.