مانشستر سيتي يحقق انتصاره ال 13 على التوالي في الدوري

حقق مانشستر سيتي المتصدر فوزه الثالث عشر على التوالي وكان صعبا على حساب ضيفه وست هام يونايتد 2-1، الأحد في المرحلة الخامسة عشرة للدوري الإنجليزي في كرة القدم... حيث احتفل النجم الإسباني المخضرم ديفيد سيلفا بتمديد تعاقده مع فريقه مانشستر سيتي مؤخرا، بعدما أحرز هدفا قاتلا، قاد به الفريق السماوي لتعزيز صدارته للدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم، عقب فوزه الصعب 2 / 1 على ضيفه ويستهام يونايتد في المرحلة الخامسة عشر للبطولة اليوم الأحد. وارتفع رصيد مانشستر سيتي، الذي حقق انتصاره الثالث عشر على التوالي في البطولة، إلى 43 نقطة، ليعيد فارق النقاط الثماني الذي يفصله عن أقرب ملاحقيه جاره اللدود مانشستر يونايتد. في المقابل، تجمد رصيد ويستهام، الذي تكبد خسارته التاسعة في المسابقة هذا الموسم، عند عشر نقاط في المركز التاسع عشر (قبل الأخير). وانتهى الشوط الأول بتقدم ويستهام بهدف مباغت حمل توقيع أنجيلو أوجبونا في الدقيقة .44 وانتفض مانشستر سيتي في الشوط الثاني الذي تسيده تماما، حيث أدرك نيكولاس أوتاميندي التعادل في الدقيقة 57، فيما تكفل سيلفا بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة .83 وكان سيلفا قام يوم الخميس الماضي بتمديد تعاقده مع مانشستر سيتي حتى عام 2020 .
ولم تشهد المباراة مرحلة جس النبض، حيث بدأت بهجوم مكثف من جانب مانشستر سيتي، الذي طالب لاعبوه بالحصول على ركلة جزاء في الدقيقة الثانية، عقب سقوط رحيم ستيرلينج داخل منطقة جزاء ويستهام، إثر كرة مشتركة مع آرثر ماسوكو لاعب ويستهام.
وعلى عكس سير اللعب، كاد ويستهام أن يفتتح التسجيل في الدقيقة السابعة، حينما نفذ آرون كريسويل ركلة ركنية من الناحية اليمنى، حيث مرر الكرة إلى شيخو كويتي، المتواجد في القائم الأول، ليرسل الكرة برأسه إلى ميشيل أنطونيو، غير المراقب، الذي سدد مباشرة وهو على بعد خطوات قليلة للغاية من المرمى، ولكنه أطاح بالكرة بعيدا تماما وسط دهشة الجميع.
هدأ إيقاع المباراة نسبيا، حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب، وإن كان سيتي ظل الأكثر استحواذا على الكرة.
لجأ سيتي إلى استخدام سلاح التسديدات بعيدة المدى أمام التمركز الدفاعي الجيد لويستهام، حيث أطلق ديفيد سيلفا قذيفة مدوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 24، لكن الكرة اصطدمت بديكلان رايس لاعب ويستهام لتغير اتجاهها، ولكن أدريان كاستيو، حارس مرمى الفريق اللندني، أبعد الكرة بصعوبة بالغة إلى ركلة ركنية لم تستغل.
وارتكب دفاع سيتي هفوة قاتلة كادت أن تسبب في اهتزاز شباكه في الدقيقة 35، حيث استخلص مانويل لانزيني الكرة من دفاع أصحاب الأرض، ليسدد مباشرة من داخل المنطقة، لكن إديرسون مورايس، حارس مرمى مانشستر سيتي أبعد الكرة باقتدار إلى ركلة ركنية لم تسفر عن شيء.
أجرى ويستهام تبديله الأول، الذي جاء اضطراريا في الدقيقة 43 بنزول ديافر ساخو بدلا من شيخو كوياتي المصاب.
وتلقى مانشستر سيتي صدمة قوية قبل نهاية الشوط الأول، بعدما أحرز أنجيلو أوجبونا هدفا لويستهام في الدقيقة .45
وتابع أوجبونا تمريرة عرضية من الناحية اليمنى عن طريق كريسويل، ليسدد ضربة رأس متقنة على يمين مورايس، الذي حاول إبعاد الكرة دون جدوى لتسكن شباكه، وينتهي الشوط بتقدم ويستهام بهدف نظيف.
أجرى سيتي تبديله الأول قبل انطلاق الشوط الثاني بنزول جابرييل جيسوس بدلا من دانييلو.
وكاد جيسوس أن يدرك التعادل لسيتي في الدقيقة 51، بعدما تلقى تمريرة عرضية زاحفة من الناحية اليسرى عن طريق ليروي ساني، ليسدد من داخل المنطقة، ولكن الكرة اصطدمت في أحد زملائه الذي كان واقعا في مصيدة التسلل.
بمرور الوقت، شدد سيتي من هجماته، ليحصل على ركلة حرة مباشرة من على حدود المنطقة في الدقيقة 56 نفذها كيفن دي بروين، الذي وضع الكرة على يسار كاستيو، الذي أبعدها ببراعة.
ولم تمر سوى دقيقة واحدة، حتى أحرز نيكولاس أوتاميندي هدف التعادل للفريق السماوي.
ومرر رحيم ستيرلينج الكرة إلى جيسوس، الذي انطلق بالكرة من الناحية اليمنى، حتى وصل إلى منطقة الجزاء، ليرسل تمريرة عرضية زاحفة إلى أوتاميندي، الذي وضع الكرة مباشرة إلى داخل الشباك.
أحكم سيتي قبضته على مجريات المبارة، محاولا استغلال حالة الارتباك التي سيطرت على لاعبي ويستهام عقب هدف التعادل، حيث سدد ساني من خارج المنطقة في الدقيقة 61، ولكن كاستيو كان لها بالمرصاد، فيما سدد ديفيد سيلفا من خارج المنطقة في الدقيقة 66 غير أن الكرة ضلت طريقها عن المرمى.
وقاد ساني هجمة عنترية لسيتي في الدقيقة 67، حيث انطلق بالكرة حتى وصل بها إلى منطقة الجزاء، ولكنه سدد في منتصف المرمى، ليبعد كاستيو الكرة بقبضة يده.
أجرى ويستهام تبديله الثاني في الدقيقة 69 بنزول ماركو أرناوتوفيتش بدلا من لانزيني.
وسدد دي بروين من خارج المنطقة في الدقيقة 70، لكن الكرة ذهبت في أحضان حارس ويستهام، الذي واصل تألقه بعدما أبعد تسديدة رائعة من داخل المنطقة عن طريق جيسوس في الدقيقة .71
وفي ظل الهجوم المكثف لسيتي، كاد ويستهام أن يسجل هدفا مباغتا في الدقيقة 81 عن طريق ميشيل أنطونيو، الذي سدد تصويبة متقنة ولكن مورايس أبعد الكرة إلى ركلة ركنية لم تسفر عن شيء.
وبعد مرور دقيقتين، أضاف ديفيد سيلفا الهدف الثاني لمانشستر سيتي.
وتلقى سيلفا تمريرة عرضية متقنة من الناحية اليمنى عن طريق دي بروين، ليسدد مباشرة بلمسة سحرية واضعا الكرة على يسار كاستيو، الذي اكتفى بالنظر للكرة وهي تعانق شباكه.
أجرى مانشستر سيتي تبديله الثاني في الدقيقة 85 بنزول فيرناندينيو بدلا من سيرخيو أجويرو، ليرد ويستهام بتبديله الثالث، حيث نزل أندريه أيو بدلا من ميشيل أنطونيو.
وأهدر ساخو فرصة مؤكدة لإدراك التعادل في الوقت القاتل، إثر متابعته لتمريرة عرضية من الناحية اليمنى عن طريق أرناوتوفيتش، حيث سدد الكرة مباشرة من داخل المنطقة، لكنها مرت بجوار القائم الأيسر، لينتهي اللقاء بفوز مثير لمانشستر سيتي.