أحرز فريق "تويوتا جازو للسباقات" فوزاً دراماتيكياً في سباق سلفرستون 6 ساعات، بعد جولة افتتاحية حافلة بالتشويق والإثارة لموسم 2017 من بطولة العالم للتحمل التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات، حيث تمكن فريق مركبة تويوتا TS050 هايبرد ويقودها كل من أنثوني دايفدسن وسيباستيان بويمي وكازوكي ناكاجيما، من حصد الفوز خلال الدقائق الخمسة عشر الأخيرة من عمر السباق أمام 50,200 متفرج، وذلك بعد سباق صعب شهد هطول زخات متفرقة من الأمطار. وعلاوة على الكؤوس التقليدية المقدمة للفائزين في السباق، فقد توج فريق مركبة تويوتا TS050 هايبرد بكأس نادي السيارات الملكي الدولي للسياحة، وهي الكأس الأكثر عراقة في العالم في رياضة المحركات الآلية. ومنحت هذه الكأس لأول مرة في العام 1905، إذ سبق وأن فاز بها أساطير في هذه الرياضة مثل السائقين تازيو نوفولاري، وغراهام هيل، وستيرلنغ موس، كما تعد مرجعاً يمكن من خلاله رسم مسيرة بعض من أبرز السائقين والمصنعين والفرق على مر التاريخ، وتعريف بعض من حلبات السباق العريقة والأكثر تحدياً، إلى جانب بعض من أهم التقنيات الأكثر ابتكاراً على الإطلاق في عالم رياضة السيارات. ويدل فوز مركبة تويوتا TS050 على أن سيارات الهايبرد ليست مجرد سيارات اقتصادية في استهلاك الوقود وصديقة للبيئة، ولكنها علاوة على ذلك قادرة على توفير أقصى درجات الأداء وفي ظروف بيئية صعبة. ومما لا شك فيه أن ما يجري في حلبات السباق الدولية يعد وسيلة مثالية لاختبار اعتمادية، وأمان، وكفاءة مركبات تويوتا الهايبرد. وتنعكس أهمية سيارات الهايبرد مع توجه معظم الدول المتقدمة، بمختلف ظروفها المناخية، لاعتماد هذا النوع من السيارات في مختلف القطاعات، سواء النقل الخاص أو العام أو حتى التجاري. وتعد شركة عبداللطيف جميل للسيارات الأولى في طرحها للسيارات الهايبرد في السوق السعودي، من خلال بعض طرازات لكزس الهايبرد في 2010، وأيضاً طرحها للسيارة الهايبرد الرائدة عالمياً، تويوتا بريوس، وذلك في مطلع عام 2016.