لا شك أن منطقة الرياض تعيش عصراً جديداً من الانفتاح والازدهار، الذي بلغ ذروته اليوم، مع سلسلة المشاريع التنموية، التي تنعم بها المنطقة عاما بعد آخر، ولا شك أن الأمير المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، هو من يقف خلف الإنجازات التي تحققت في العاصمة، أو التي ستتحقق في المستقبل بإذن الله، من خلال متابعة سموه المستمرة والدقيقة، لكل شأن يهم الوطن، ويعود بالفائدة على المواطن. ولعل زيارات سموه المتكررة لمحافظات العاصمة ومناطقها المختلفة، بعيدة كانت أم قريبة، أكبر دليل على حرص ولاة الأمر في هذه البلاد الطاهرة، على رفعة الوطن، والارتقاء به، إلى جانب حرصهم على رفاهية المواطن وتأمين كل احتياجاته ومتطلباته، حيث تحمل زيارة سموه إلى محافظة حريملاء الكثير من الخير لأبناء المحافظة ورجال الأعمال فيها، وللحركة الاقتصادية والاستثمارية ككل. وبالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن أبناء محافظة حريملاء وسكانها، أرحب بسمو الأمير فيصل بن بندر بين إخوانه وأهله، كيف لا وهو الأمير المسؤول الذي لا يدخر وسعا في الزيارات الميدانية من وقت لآخر، لتفقد أحوال الناس، والاطمئنان عليهم، والتأكد من توفير كل المتطلبات الضرورية لهم، فنحن سعداء جداً بهذه الزيارة، وما ستسفر عنه من حركة تنموية غير عادية، خاصة إذا عرفنا أن سموه سيتفقد عدداً من المشاريع التنموية المهمة في المنطقة، وسيتابع بنفسه حركة الاستثمار فيها، من خلال تشجيع رجال الأعمال على ضخ استثماراتهم في أسواق المنطقة وقطاعاتها المختلفة. ولا أخفي سعادتي بهذه الزيارة المباركة، التي تأتي في وقت مهم في تاريخ المملكة العربية السعودية، التي أطلقت قبل فترة رؤيتها للعام 2030، وقررت -من أجل ذلك- أن تؤسس اقتصاداً قوياً متوازناً في مصادر دخله، بعيداً عن دخل النفط الذي ظل مسيطراً على اقتصاد المملكة خلال العقود الماضية، فهنيئاً للمملكة رؤيتها الجديدة التي سترسم صورة جميلة للاقتصاد السعودي، وهنيئاً للشعب السعودي بحكومته الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- الذي يشهد عصره الكثير من الانفتاح والازدهار والتنمية، رغم التحديات الاقتصادية العالمية، التي فرضت نفسها على المنطقة، ولكن رغم ذلك أجدني متفائلاً بمستقبل باهر للمملكة عامة، وللعاصمة الرياض وأميرها فيصل بن بندر -حفظه الله ورعاه-.