في العهد الميمون لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- شهدت الخدمات الصحية في المنطقة الشرقية قفزة نوعية على كافة المستويات، مما جعلها مقصداً لمواطني المنطقة والدول المجاورة لجودة الخدمات الصحية في مستشفياتها. وتضم مدينة الدمام مستشفى الولادة والأطفال الذي يعتبر مرجعا طبيا متخصصا على مستوى المنطقة، حيث أنشئ بسعة (500 سرير) على مساحة تجاوزت (279 ألف متر مربع) ويقدم خدماته الصحية في تخصصات الأطفال والنساء إضافة للخدمات المساندة. يحتوي المستشفى على برجين احدهما خاص بعيادات الاطفال، واسعاف الاطفال، وتنويم الاطفال، والبرج الاخر خاص بعيادات النساء، اسعاف النساء وتنويم النساء. ومن البرامج التي يتفرد بها مستشفى الولادة، البرنامج الوطني لفحص المبكر لحديثي الولادة للحد من الإعاقة، والبرنامج الوطني لاضطرابات النمو والسلوك، والبرنامج الوطني الشامل لفحص السمع وتشوهات القلب الخلقية، ومركز حماية الطفل، وعيادة قلب اطفال، وقسم معاونة الإخصاب، في حين أن من إنجازات المستشفى تنفيذ مشروع تطوير العنايات المركزة لحديثي الولادة والحاضانات، ومن الأقسام التي تميز بها المستشفى، وجود عيادات الاطفال، متمثلة في البرنامج الوطني لاضطرابات النمو والسلوك التي تضم عيادة النطق، وعيادة فحص السمع، وعيادة التوحد، إضافة إلى العيادة التنفسية. وفي موقع آخر من مدينة الدمام يقف مجمع الأمل والصحة النفسية بالدمام شاهداً على القفزة النوعية في الخدمات الصحية، والذي تبلغ طاقته السريرية (500 سرير) ويقدم خدماته لمواطني المنطقة الشرقية والمناطق الشمالية من المملكة، حيث يؤهله موقعه لخدمة الأشقاء في دول الخليج. ويضم المستشفى في أقسامه الرئيسية برنامج الأمل لعلاج الإدمان، وبرنامج الصحة النفسية، ومركز إعادة التأهيل والرعاية النهارية، ومركز التقييم والقياس النفسي، ومركز الرعاية المستمرة، بالإضافة إلى منزل منتصف الطريق، حتى أصبح المجمع مركزا لتدريب المتعافين لانضمامهم ضمن طاقم مرشدي التعافي أما في محافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية التي تحظى باهتمام واسع من قبل القيادة الرشيدة والمسؤولين في وزارة الصحة من خلال الدعم اللامحدود للقطاع الصحي في المحافظة، فهي تضم مستشفى الأمير سعود بن جلوي بمحافظة الأحساء، والذي يقع على مساحة إجمالية تبلغ (105.000م) فيما تبلغ السعة السريرية (200) سرير، ويحتوي على أقسام العيادات الخارجية -الطوارئ- الاشعة- أشعة الرنين المغناطيسي- تفتيت الحصى- المختبر- العمليات الصغرى- العمليات الكبرى- العناية المركزة- العناية القلبية- أجنحة التنويم- المناظير- الطب المنزلي، إضافة إلى مبنى غسيل الكلى الذي يقدم خدماته ل(60 مريضا). ويغطي المستشفى مدينة المبرز و قراها وهجرها، حيث يعد مرجعاً ل(23) مركز رعاية صحية أولية في المبرز والقرى الشمالية والهجر، ويستفيد منه قرابة (615.959) مواطنا. وفي الجانب الآخر من محافظة الأحساء يقع مستشفى الملك فيصل العام والذي شيد على مساحة (70.538 م2) بسعة 200 سرير لخدمة سكان المحافظة، حيث يضم غرف للعمليات وقسم للولادة والعناية المركزة للأطفال والعناية المركزة للبالغين وقسم لتنويم أمراض النساء والتنويم ما بعد الولادة، إضافة إلى الأقسام المساندة. وتضم المحافظة أيضاً مزيداً من المنشآت الصحية، حيث يستقبل مستشفى العمران العام والذي أقيم في الجهة الشمالية من المدينة على مساحة تزيد عن (247 ألف متر مربع) بسعة 100 سرير لخدمة سكان المدينة، ويحتوي المستشفى على أقسام النساء والولادة والباطنية، والجراحة العامة، وقسم الأطفال، والعناية المركزة، وقسم العناية المركزة للأطفال، إضافة إلى مبنى غسيل الكلى الذي يضم (30) كرسي غسيل؛ وجميع تلك المستشفيات تقدم خدماتها المتطورة للمواطنين من سكان المحافظة الغالية على قلوبنا. مشاريع عملاقة شيدت بدعم لامحدود من حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي يؤكد دائماً على بذل كافة الإمكانات من أجل راحة المواطن في وطننا الغالي. صالة خروج المرضى في مستشفى الولادة والأطفال مجمع الأمل والصحة النفسية مستشفى الأمير سعود بن جلوي مستشفى الملك فيصل مستشفى العمران