أكد مهاجم الفتح البرازيلي جوسيمار روبرتو أن قدومه خلفا للمهاجم الكونغولي والهداف التاريخي للفتح في دوري المحترفين السعودي دوريس سالمو سبب له عبئا كبيرا وقال: "المقارنات مستمرة بعد كل مباراة من الجماهير ودرويس استمر مع الفريق اعواما طويلة، وهذا الموسم الأول لي مع الفريق وآمل النجاح في المواجهات المقبلة واسعاد جماهير الفتح لنشق طريق العودة نحو المنافسة على المراكز المتقدمة في الدوري". لغز يحيرني في الفتح وسالمو وراء عدم بروزي واضاف: "الفتح نجح من الخروج من أزمة التعادلات التي عانى منها بعد الفوز الأخير على الوحدة بنتيجة 2-صفر والغياب طويلا عن الانتصارات بعد الفوز الأول على الخليج والخسارة من الهلال لنبدأ في مرحلة التعادلات من هجر والشباب والرائد والاتحاد، ومن الفوز على الوحدة بعد مستوى رائع نال رضا الجماهير التي ساندتنا وصبرت على الفريق حتى استطاع العودة لتحقبق الانتصارات على الرغم أن الفريق يقدم كرة جميلة وسيطرة ميدانية، لكن في النهاية لا تخدمنا النتائج، ولو نجحنا في احراز نقاط المباريات الماضية لكان وضعنا أفضل في جدول الترتيب، والمباريات الماضية أكدت أن الفتح سيعود بقوة فالمستوى الكبير الذي قدمه من بداية الدوري ويترك بصمة اذا تم التعامل مع جميع المباريات بالجدية والروح التي قدمناها امام الوحدة، والدوري يحتاج للنفس الطويل، ونحن نملك لاعبين اساسيين ممتازين، والاحتياطيين لديهم القدرة على اكمال المشوار بالعطاء ذاته، فالفريق يدافع بطريقة جماعية تجعلنا نتصدى للحملات الهجومية التي تشنها الفرق المنافسة لنا، ولاعبو الارتكاز لدينا يقومون بمهام مميزة للغاية في عملية استرجاع الكرة في وسط الملعب والهجوم، اما انا وزملائي المهاجمون فنسعى للاستفادة من جميع الفرص التي تتاح امام المرمى، ولكننا لم نوفق ومتأكد أن الصورة ستتحسن مع تحقيق الانتصارات، ولا يهم لعبت انا ام حمد الجهيم أو عبدالله البلادي فنحن مكملون لبعض والفرصة ستتاح بالتأكيد للجميع والدوري طويل والفريق يحتاج لجميع اللاعبين". وكشف جوسيمار عن قوة الدوري السعودي وجماهيريته على المستوى العربي وقال: "يتميز بتقارب المستويات واثارته، وهناك بعض السلبيات مثل توقفه المستمر التي تخرج اللاعب من أجواء المنافسة لكن اجمالا الدوري قوي ويصعب ترشيح فريق للفوز بالبطولة كون المنافسة شديدة لتقارب المستويات بين أكثر الفرق وسترجح كفة صاحب الإمكانيات الكبيرة من الزاد البشري بحصد الألقاب". ووجه المهاجم البرازيلي نداءه للاعبي فريقه من أجل التحلي بالرغبة والإصرار على الفوز والخروج من كل مباراة بنتيجة إيجابية وقال: "التدريبات والمباريات تؤكد توفر المواهب في الفتح، ويحتاجون إلى قليل من التحفيز فقط، بعد ذلك ستأتي النتائج الإيجابية. مشددا على افضلية مواطنه البرازيلي خوزيه التون في الدوري السعودي الذي يعتبر الأبرز من بين اللاعبين الأجانب، فهو يمتاز بالتحرك في كل الاتجاهات والسرعة والقدرة على المراوغة والتسديد الثابت والمتحرك من جميع الاتجاهات، ونأمل ان تكون علاقتي القوية مع التون داخل وخارج الملعب وأن تسهم بشكل جيد في دعم الفريق في الجولات المقبلة". واستطرد قائلا: " انا سعيد ومسرور بالتواجد في الدوري السعودي وتحديدا من خلال نادي الفتح الذي منحني الفرصة بالتواجد في هذا النادي الكبير، وحتى الان لم احقق الأهداف والطموحات التي حضرت للسعودية من اجلها وطموحاتي كبيرة وامل تحقيقها وتجربتي تعتبر في البداية والحكم عليها بالفشل والنجاح سابق لأوانه ولكني بطبيعة الحال نظرتي تفاؤلية بان المستقبل سيكون أفضل في ظل العمل والجهد الذي نقدمه كأفراد داخل الفريق". وعاد جوسيمار إلى الواء وتحدث عن تعاقد الفتح معه وقال: "بعد المفاوضات والعرض تمت استشارة التون الذي شجعني بالانضمام إلى الفتح خصوصا ان النادي يملك الطموح بالعودة لمنصات التتويج بعد الفوز ببطولة الدوري عام 2012 إضافة الى الأجواء الصحية داخل منظومة العمل فنيا واداريا وترابط اللاعبين مع بعضهم ومساعدتهم للعناصر القادمة من خارج النادي، وبدايتي كانت ممتازة عندما افتتحت التسجيل في المباراة الأولى من الدوري امام الخليج لكنني اختفيت بعد ذلك وظلت مشاركتي متقطعة وعلى دكة الاحتياط وهذا الموسم الأول لي مع الفريق واحاول الانسجام مع المجموعة والعمل جاهدا لحل لغز البعد عن التسجيل وبكل صراحة أصبحت المساءلة تؤرقني ولكنني اعمل من اجل العودة للمشاركة أساسيا والتسجيل في المباريات المقبلة". واختتم تصريحه بالقول: "مدرب الفريق التونسي ناصيف البياوي يعرفني جيدا، ويثق في مؤهلاتي وامكانياتي ويعلم أنني ابذل قصارى جهدي لشق الطريق نحو الجاهزية التامة والمدرب يسعى من أجل إعدادي وتجهيزي لخوض المباريات المقبلة من خلال تحفيزي واعطائي الفرصة، لاسيما انني اثق في إمكانياتي وسأستدرك مع الجهاز الفني وزملائي اللاعبين ما فات واخرج من الأزمة الحالية في العقم التهديفي ومغازلة الشباك مرة أخرى والحظ وقف في طريقي في المباريات الأخيرة من خلال تصدي القائم والعارضة لأكثر من تسديدة".