استلمت السلطات السورية أمس (2500) قطعة اثرية كانت قد سرقت قبل حوالي ثلاث سنوات وتم تهريبها من قبل تاجرين سوريين إلى المانيا. وقال معاون وزير الثقافة عبد الرزاق معاذ في تصريح للصحافيين ان الشرطة الألمانية ضبطت القطع على الحدود الألمانية/السويسرية وان السلطات السورية المختصة دخلت في مفاوضات مع المانيا منذ ثلاث سنوات لاثبات الهوية السورية لهذه القطع. واشار إلى ان قضية تهريب الآثار كانت من القضايا الرئيسية التي تناولها الاجتماع العام لمنظمة اليونيسكو الذي عقد في باريس كونها مسألة مهمة ولا سيما بالنسبة للدول الغنية بالآثار.من جانبه قال المدير العام للآثار والمتاحف بسام جاموس في تصريح مماثل ان القطع الأثرية التي تم استعادتها تعود إلى عهود مختلفة تبدأ من عصور ما قبل التاريخ والفترتين البرونزية والكلاسيكية وحتى الفترة العربية الإسلامية. واشار جاموس إلى ان الكثير من القطع الأثرية الهامة سيتم استردادها ويجري العمل حاليا مع السلطات الفرنسية لاستعادة اربع لوحات فسيفساء مسروقة.