نظم مركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية ورشة عمل تثقيفية للجهات الحكومية بعنوان "أمن المعلومات"، وذلك بنادي ضباط قوى الأمن الداخلي، التي تستهدف من خلالها مسؤولي سياسات أمن المعلومات وإجراءاتها بالوحدات الإدارية لأمن المعلومات أو تقنية المعلومات في الجهات الحكومية. وافتتح مساعد المدير العام للشؤون الفنية الدكتور عبدالله الغامدي فعاليات ورشة العمل نيابة عن مدير عام مركز المعلومات الوطني الدكتور طارق الشدي. وقال الدكتور عبدالله الغامدي: "تشكل الانتهاكات الأمنية في العالم مصدر قلق للمؤسسات حول العالم، ولابد من التصدي لهذا التهديد عبر تعزيز أنظمة أمن المعلومات في كافة المؤسسات الحكومية باتباع أفضل الممارسات العالمية. وأضاف "على الرغم من أن بعض الجهات الحكومية لديها سياسات خاصة بأمن المعلومات، إلا أن بعض الجهات الحكومية تحتاج الى دعم سياساتها ومنهجياتها اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية لإدارة أمن المعلومات"، كما دعا كافة الجهات الحكومية للمشاركة في ورش العمل، والتعاون المستمر لتبادل الخبرات في هذا المجال للتعزيز والرفع من القدرات والكفاءات في مجال أمن المعلومات والأمن السيبراني، كما نوه أن الاختراقات الأمنية والحروب الإلكترونية لا تقل خطورة عن الحروب التقليدية. وتم خلال ورشة العمل اطلاع الجهات الحكومية المشاركة على آلية إدارة مخاطر أمن المعلومات التي قد تواجهها الجهة، وأهمية المراجعة الفنية والتدقيق الداخلي، ومدى فعاليتها في تحقيق الأمان العالي للمنظمات، كما تطرقت الورشة إلى جملة من المفاهيم والأسس المتعلقة بأنظمة الخصوصية، وأهمية الأنظمة والتشريعات في حماية خصوصية البيانات والمعلومات وذلك للأفراد والمنظمات. بعد ذلك تبادل الحاضرون في جلسة النقاش تجارب وخبرات الجهات التي يمثلونها في مجال أمن المعلومات، وسبل تعزيز أمن وحوكمة المعلومات في الجهات الحكومية. يذكر أن مركز المعلومات الوطني حقق شهادة الجودة العالمية ((ISO27001:2013 في مجال أمن المعلومات من المعهد البريطاني للمقاييس العالمية (bsi)، وذلك حسب المعايير والمتطلبات الدولية في هذا المجال، إضافة إلى كونها معياراً أساسياً لتقييم قدرة المؤسسات على تطوير برامج الحماية للمعلومات لضمان استمرار أعمالها على الوجه المطلوب وبحماية عالية ٍ على مدار الساعة.
