قال مسؤولون كوريون جنوبيون إن رئيس هيئة الأركان الأميريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي سوف يزور سول الاسبوع المقبل لإجراء محادثات مع نظيره الكوري الجنوبي بشأن تعزيز التحالف الثنائي وسط اهتمام كبير بشأن ما اذا كان الجانبان سوف يناقشان النشر المحتمل لمنظومة دفاعي صاروخي اميريكية متقدمة في البلاد. وقالت هيئة الاركان الكورية الجنوبية في بيان ان من المقرر ان يصل الجنرال ديمبسي يوم الخميس المقبل في زيارة تستغرق ثلاثة ايام يعتزم خلالها اجراء محادثات مع رئيس الاركان الكوري الجنوبي الادميرال شوي يون هي ولقاء وزير الدفاع هان مين كوو. واضافت هيئة الاركان ان زيارة ديمبسي تأتي قبل ان يترك منصبه في نهاية شهر سبتمبر المقبل وتعتبر ردا على زيارة قام بها الادميرال شوي للولايات المتحدة في العام الماضي. وتابعت "من المتوقع ان يتطرق رئيسا الاركان لعدد كبير من القضايا المعلقة بما في ذلك كيفية التعامل مع التهديات النووية والصاروخية المتزايدة من جانب كوريا الشمالية واستعدادهما لنقل قيادة القوات الكورية الجنوبية خلال العمليات وقت الحرب". وتأتي زيارة الجنرال ديمبسي وسط تكهنات بأن كبار ضباط الدولتين الحليفتين قد يناقشون نشراً محتملاً لمنظومة الدفاع الصاروخي (ثاد)". وكانت وسائل إعلام رسمية كورية شمالية قد ذكرت أمس أن الرئيس كيم جونج - أون أشرف على تدريب لسلاح الجو في إطار التدريبات الواسعة التي يجريها الجيش لمواجهة التهديدات من جانب كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وقالت وكالة الانباء المركزية الكورية إن كيم أشرف على الضربات والتدريبات الجوية التي أجراها سلاح الجو وقوات الدفاع الجوي لجيش الشعب الكوري دون الكشف عن موعد أو مكان التدريبات. وذكر تقرير الوكالة أن التدريبات أجريت في اطار التدريبات الحربية المكثفة لجميع أفراد الخدمة لاجتثاث "الامبرياليين" الامريكيين وعملائهم الذين يقومون بتدريبات عسكرية تستهدف جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية. وافادت التقرير أن طائرات مقاتلة وقاذفات بالاضافة إلى أنواع مختلفة من قنابل الالغام استخدمت في اجراء التدريبات التي تهدف إلى التأكد من توزيع القوات الجوية التي يمكن أن تشارك في مهاجمة مطارات العدو تحت ظروف تحاكي حرباً فعلية. ونقلت الوكالة عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون الذي كان يراقب التدريبات بارتياح كبير قوله إن "تلك الضربات ستصدم قوات العدو تماما".