تمثل البيعة في المملكة العربية السعودية مشهداً نادر الحدوث في العالم يجسد انقى معاني الحب والولاء والتلاحم والتكاتف بين القيادة والشعب السعودي. البيعة مستمدة من مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة.. هذا المشهد يبرهن للعالم قوة وتمسك الشعب بالدين الحنيف. وجسد انتقال سلطة الحكم في بلادنا الغالية بسلاسة كبيرة بعد وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله - إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز قوة ومتانة والاستقرار السياسي الذي تعيشه بلادنا ولله الحمد وكذلك جسد وعي المواطن وحبه وتفانيه لخدمة مليكه ووطنه. ومع ثورة التقنية رسم المواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لوحة بأجمل العبارات والحب والولاء للقيادة، وعبروا عن حزنهم على فقيد الأمة كما بايعوا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله – ملكاً في مشهد آخر غير صورة العالم والحاقدين والمتنكرين في تلك المواقع الذي خابت ظنونهم رغم محاولاتهم البائسة والحاقدة على هذه الدولة التي حباها الله بنعمة الإسلام. وعكست المبايعة قوة استقرار المملكة وحجم التماسك بين القيادة والشعب حيث انبهر العالم بما شاهده من لوحة فريدة ومميزة على ارض الواقع وفي مواقع الشبكة العنكبوتيه مما اجهض محاولات يائسة تمثل حاقدين على هذا البلد المعطاء والمتماسك القوي الذي يسعى إلى جني ثمار ما قدمه المؤسس – طيب الله ثراه – وأبناؤه البررة من بعده، وصولاً لعهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – الذي وصل بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة، ومن بعده وفي عهدنا الزاهر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – الذي سيكمل المسيرة ويرتقي بالمملكة إلى امجاد التنمية والرخاء. وعبرت مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – حفظهم الله – عن العلاقة الوثيقة والقوية والنادرة من مثيلاتها بين المواطن والقيادة، ويدل ذلك على مؤشر إيجابي يتمثل في السمع والطاعة. وشكل وعي المواطن السعودي وحجم التلاحم بين قيادة المملكة وشعبها أروع الامثلة للعالم في تمسك الشعب بقيادته وقد بان ذلك في ظل ماتواجه الدول المجاورة من حروب وتمزيق للوحدة الوطنية في بلاد قريبة وكثيرة إلى أن حرص القيادة والمواطنين والثقة المتبادلة بين الجميع- شكلت حائط صد منيع لكل من تسول له نفسه- ممزوجة بالولاء والمحبة مما عبر بالمملكة بعد الله إلى بر الامان وحقق لها استمرا الامن والامان والذي سهل لها المواصلة في بناء المجتمع وتطوير البلاد. وقال حسين النعمي –رجل اعمال – إن مشهد البيعة يعبر عن مشاعر وترحيب الشعب السعودي مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رجل دولة وصاحب المواقف الصعبة وتولى الكثير من الملفات والقضايا ودارها بكل حكمة وخبر إدارية متميزة، وقال إن الملك سلمان شخصية مميزة في العمل الإداري. وأضاف النعمي أن وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – لها الأثر البالغ في قلوب المواطنين ليس بوجه الخصوص وإنما أثرها كذلك على الأمة العربية والإسلامية، ونبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً وسمو ولي عهد الأمين وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية على السمع والطاعة. وبين النعمي أن مشهد البيعة وانتقال السلطة بكل سلاسة بفعل الولاء والسمع والطاعة لهذه القيادة الحكيمة وهذا قل ما نشاهده في العالم أجمع، المملكة تميزت بهذه الصفة، والبيعة فعل شرعي وتقليد راسخ في الشعب السعودي. من جانب آخر أكد الشيخ محمد البيشي إن المحاولات البائسة من قبل الحاقدين على المملكة وشعبها.. خابت آمالهم، فمشهد البيعة الذي خارج إلى عالم عبر قنوات التلفاز أو مواقع التواصل الاجتماعي دليل على استقرار هذا البلد وتمسك الشعب بالقيادة مشيراً إلى أن البيعة تمثل حدثاً عظيماً في تاريخ المملكة دينياً وحضارياً، وتعبر عن وعي وثقافة المواطن وتمسكه بالشريعة الإسلامية. وأضاف الشيخ البيشي ان ما شاهده العالم عند مبايعة ولاة أمرنا بعد وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- شل أيادي الحاقدين، ولم تكن البيعة في الخفاء وإنما كانت علانية وعلى مرأى العالم فالمواطنون من حضر وبايع ومنهم من بايع الحاكم الإداري في مناطق المملكة ومنهم من استخدم وسائل التواصل الإجتماعي لمبايعة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد وسمو ولي ولي العهد. وأضاف أن الشعب السعودي آماله مشرقة دائماً مع ولاة أمره وثقته بالله ثم بهم، والقيادة تبادلهم تلك الثقة وحريصة كل الحرص على رفاهيتهم وإن دل ذلك فإنما يدل على ما وصلت إليه المملكة عالمية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية، وأصبح المواطن السعودي يشار إليه بالبنان في المحافل الدولية. خادم الحرمين تلقى البيعة في مشهد يؤكد التلاحم والمحبة بين القيادة والمواطنين الملك سلمان والأمير مقرن والأمير محمد بن نايف يتلقون البيعة من مختلف شرائح الشعب السعودي البيعة للملك ولولي العهد ولولي ولي العهد أظهرت للعالم أجمع متانة البيت السعودي ولي العهد يتلقى مبايعة المواطنين مشهد البيعة مهيب يحمل دلالات تؤكد قوة أركان الدولة السعودية
