رفض عضو مجلس الشورى الدكتور أحمد سعد المفرج الرئيس المعين للاتحاد السعودي للجودو والتايكوندو نتائج الشورى (الاقتراع والتصويت على مناصب مجلس إدارة الاتحاد بدءاً من نائب الرئيس مروراً بالأمين العام وأمين الصندوق، فرئيس لجنة الجودو ثم رئيس لجنة التايكوندو فبعد التصويت كانت النتائج: سعد التميمي نائباً للرئيس. فهد السلمان أميناً عاماً. معمر المعمر أميناً للصندوق. ممدوح نمر رئيس لجنة الجودو. حسين القحطاني رئيس لجنة التايكوندو. وعضوية كل من عبدالإله بن سعد الدلاك ود. هاني نجم ومزيد السبيعي، لكن الدكتور عضو مجلس الشورى وبعد الاجتماع مع عبدالإله بن سعد الدلاك لوحدهما في غرفة مغلقة!!! بعد نهاية الاجتماع الأول وكانت النتيجة تعليق نتائج التصويت وأعمال الاتحاد إلا بتوقيع الرئيس!!! ثم سافر خارج المملكة وترك الاتحاد، وبعد عودته عقد اجتماعاً أخرج فيه قراراً من الرئاسة العامة لرعاية الشباب لا أدري كيف حصل عليه بتكليف عبدالإله بن سعد الدلاك أميناً للصندوق باقي الموسم الرياضي، لقد تم اغتصاب السلطة في الاتحاد دون مبررٍ إطلاقاً؟! ثم سافر خارج المملكة مرة أخرى وفوض عبدالإله بن سعد الدلاك بالتوقيع وحيداً وألغى البقية، أين الأمين العام، فهو الأحق نظاماً ؟00 أين اللائحة المنظمة لعمل الاتحادات ؟00 طبعاً موجودة في سلة المهملات في مكتب الرئيس!! لماذا عبدالإله بن سعد الدلاك بالذات؟ الجواب لأنه مدير شؤون الموظفين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وأحد المتسلقين الجدد نحو القمة ولديه نفوذه الذي يغذيه طموحه!! ولا شك أنه كان له دور في دعم نائب الرئيس السابق الذي أصبح اليوم رئيساً، وهذا من باب رد الجميل وشخص تعرفه يدلعك خيراً من شخص جديد يطبق النظام وهمه اللعبة والكلام الفاضي!! الرئيس يريد بريستيجاً وانتداباتاً وسفريات للخارج وتمثيل نفسه بدلاً عن الوطن ولتذهب البقية للجحيم، أريد تفسيراً واحداً لما حدث، لا يوجد سوى أن الحرس القديم عز عليه ترك السلطة والمبالغ المالية الضخمة في خزينة الاتحاد بأيدي المتطفلين الجدد!! أعتقد ويشاركني في الرأي كثير أن اتخاذ ملء الخزينة بدخول الأحزمة والدعاية للعبتين دون صرفهما على التطوير والتحديث للمنتخبين قد تسبب شئنا أم أبينا في تدهور التايكوندو والجودو. بعد فرحتنا ودعائنا لسلطان الرياضة الذي اتخذ قراره المسدد بإجراء انتخابات لأعضاء مجالس إدارات الاتحادات لقد صدمت كغيري من تصرف الأعضاء المعينين الذين رفضوا ذلك القرار الحكيم واحتكروا السلطة بهذه القوة والوحشية!! لقد كان يفترض أن يكون الاجتماع الأول لوضع خطط تطوير اللعبتين ونشرهما!! وإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد انحسار مدهما في الفترة السابقة!! وفتح مراكز للاتحاد في مناطق المملكة العربية السعودية المختلفة!! أين هم من تكريم اللاعبين المميزين؟ والمعسكرات الداخلية الطويلة والرياضة المدرسة كيف يهنئون وبطولة التضامن الإسلامي الأولى التي أقيمت في المملكة لم يشارك فيها الجودو وبطولات الخليج للتايكوندو يفقدها الاتحاد باستمرار؟ أين هم من ضياع مستقبل اللاعبين الدراسي ولا أحد يسأل عنهم؟ أين هم من ظروفهم الاقتصادية والمعيشية الصعبة بينما أعضاء مجلس الإدارة الموقر الانتداب اليومي ألف ريال مع الإقامة والإعاشة في فندق خمسة نجوم؟ وبعثة اللاعبين في فندق بدون نجوم والمصروف اليومي ثمانين ريالاً فقط؟ والملابس من محل أبو ريالين!! من سيحقق الميدالية اللاعب أم رئيس الاتحاد وأعضاءه؟ الآن في مقر الاتحاد تحدث واحدة من أحط المهازل في الرياضة السعودية، الأمين العام في مكتبه لا يعلم بشيء، الأوراق والمعاملات تمر من مكتب الرئيس إلى أمين الصندوق الدلاك والبقية من مجلس الإدارة خارج التغطية وهم حضور، ما فائدة الانتخابات وتعبها؟ لماذا نعود لعصور السلطة المركزية والمصالح الشخصية وتهميش الصالح العام ومصلحة الوطن؟ أتمنى من سلطان الرياضة أن ينظر لمثل هذه الحالة وينقذنا من هؤلاء.. المهندس مازن مصطفى أحمد نحاس (حزام أسود – لاعب النادي الأهلي للجودو سابقاً – رئيس لجنة العلاقات العامة بالاتحاد السابق للجودو)