تشرفت بتلبية دعوة أخي معالي الأستاذ الدكتور محمد العقلا مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة لحضور محاضرة معالي البروفيسور السعودي المشهور/عبدالله الربيعة ، المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني ومدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية سابقاً ، ووزير الصحة ، حضر المحاضرة حشد كبير للغاية واستطاع الدكتور الربيعة أن يلفت جذب الانتباه إليه وما قاله لنا. لقد قال معلومات وحقائق لأول مرة اسمعها وأعرفها ، وبسبب ما سمعت وسروري بذلك قمت باجراء مداخلة قلت فيها: أنت يا دكتور عبدالله شامة شامخة على جسد بلادنا ، وشامة نعتز بها ، ولكن للأسف ان إعلام بلادنا مقصر معك فكان يفترض ان تنشر كل هذه المعلومات والحقائق والانجازات الحضارية والطبية على العالم. ليعرف ما حققته بلادنا من انجازات في المجال الطبي وخاصة العمليات الجراحية للأطفال السياميين. وقلت ان الدكتور عبدالله الربيعة يستحق نيل جائزة (نوبل) للطب للخدمات الطبية والإنسانية التي حققها ولم يسبقه اليها أحد قبله. فلقد اشتهرت بلادنا بهذا النوع من العمليات الجراحية الخطيرة والنادرة. فأتمنى على كل المؤسسات العلمية والثقافية والجامعات السعودية التقدم بترشيح معالي البروفيسور عبدالله الربيعة لنيل جائزة نوبل للطب ، أو نيل جائزة الملك فيصل العالمية في الطب. وأرى ضرورة اعداد حملة منظمة من بعض الجهات المختصة والمختصين من الرجال لتحقيق هذا الحلم السعودي. فلقد استطاع الربيعة أن يرفع رأس وطننا في العالي ، ويضع اسمه في المكان اللائق به ، بل شهد لنا الكثير من دول العالم بتحقيق الكثير من مثل هذه الانجازات الطبية النادرة والتي خدمت صورة بلادنا وأكدت أننا شعب حضاري ، واننا شعب قادر على الانجاز ، ولدينا كفاءات وطاقات وقدرات علمية وطبية فاعلة ومميزة ونادرة. فمن يبادر من جامعاتنا ومؤسساتنا السعودية للتقدم لترشيح معالي البروفيسور عبدالله الربيعة لنيل جائزة للطب ، أو جائزة الملك فيصل العالمية. فهل تبدأ جامعة الملك سعود بهذه الخطوة. والله يسترنا فوق الأرض ، وتحت الأرض ، ويوم العرض ، وساعة العرض ، وأثناء العرض.