205 آلاف حصيلة تبرعات حملة (مليون زهرة) لمحاربة سرطان الثدي

مساهمة من سيدات الأعمال في تأسيس عيادات متنقلة

بحضور أكثر من 200 سيدة من سيدات الأعمال والمجتمع نظمت جمعية زهرة لسرطان الثدي حفل السحور الخيري السنوي للجمعية في مركز الملتقى في الرياض والذي تم تخصيص ريعه لهذا العام كمساهمه في حملة تبرعات مليون زهرة وزهرة التي اطلقتها الجمعية مؤخراً بالتعاون تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز آل سعود وبالتعاون مع شركة روش العالمية للادوية.
وتخلل الحفل الخيري شرحاً حول برنامج مليون زهرة وزهرة وكيفية تنفيذه وكيفية مساهمة أفراد المجتمع في تأسيسه من أجل البدء في أول برنامج مسح شامل عن المرض في المملكة، وقد قامت الجمعية ممثلة في الدكتورة سعاد بنت محمد بن عامر (نائب رئيس مجلس الإدارة) بتكريم السيدة/ لما بنت عمر العقاد الرئيس التنفيذي لمركز الملتقى وذلك لرعايتها الحدث لصالح حملة مليون زهرة وزهرة وجهودها الموفقة في دعم الجمعية خلال الأعوام السابقه.
وأكدت مديرة جمعية زهرة هنادي العوذة أن الجمعية تهدف من إقامة هذا الحفل الى دعم برامج حملة مليون زهرة وزهرة، كما رحبت بالحضور وشكرتهم على دعمهم المتواصل للجمعية ونشاطاتها، واستعرضت أهمية برنامج مليون زهرة وزهرة مؤكدة أن البرنامج تكمن أهميته باعتباره أول برنامج يطلق عيادات متنقلة تقوم بتقديم فحص الماموجرام مجاناً، وأكدت بأن فحص الماموجرام الطريق الوحيد حالياً والمؤثر في إكتشاف سرطان الثدي.وقد تم استقبال التبرعات والمساهمات من سيدات المجتمع الحاضرات والتي وصل إجماليها إلى 205.500 ريال.
يشار الى أن الجمعية أنجزت أكثر من 50 برنامجاً اشتمل على ندوات ومحاضرات توعوية وورش عمل استفادت منها اكثر من 1530 سيدة ومن ابرز هذه الحملات حملة خطوات نحو الشفاء واستهدفت مدينة الرياض وحملة نحو حياة وردية والتي استهدفت كافة مناطق المملكة. وتهدف الجمعية الى تنفيذ البرامج التوعوية بسرطان الثدي وبرامج المسح الشامل في المملكه وتوجيه المصابات للجهات المتخصصة لتقديم الخدمات لهن وتلبية احتياجاتهن وعمل دراسات علمية لتوضيح مدى انتشار وأسباب سرطان الثدي عند السيدات في المملكة العربية السعودية ووضع بعض الأسس الناتجة لترجمة نوعية هذا المرض في مجتمعنا. اضافة الى تطوير الكفاءات السعودية في مجالات الأبحاث الخاصة بسرطان الثدي مع تفعيل البرامج التدريبية والتعليمية وبرامج الابتعاث ودعوة العلماء والمتخصصين ذوي العلاقة للمشاركة في نشاطات الجمعية.