كشف خبير سعودي مختص في ادارة الموارد البشرية والتطوير الذاتي أن 60 % من مؤسسات وشركات القطاع الخاص لا تطبق مفهوم ادارة المعرفة على الساحة الاقتصادية المحلية، وأشار أن التطبيق الصحيح للمعرفة يساهم في خفض التكاليف وزيادة العائد المالي وتحسين صورة المؤسسة وتطوير علاقتها مع سوق العمل وتحسين خدمة المتعاملين واختصار الوقت.وقال الدكتور هاني العمري خبير الموارد البشرية في ملتقى (مستقبل ادارة المعرفة ودورها في الموارد البشرية) الذي نظمته الجمعية العربية لإدارة الموارد البشرية بالمنطقة الغربية (بشرية) بجدة: أن المعرفة تعتبر أهم التحديات المعاصرة في إدارة الموارد البشرية ومنها التحول من الإدارة التقليدية لشئون الموظفين الي التركيز على الجوانب الاستراتيجية والاستشارية مع الاحتفاظ بالدور التنفيذى/التقليدى، وكذلك تمكين العاملين وتطبيق منهج الجدارة وتنوع المهارات والتحفيز الايجابي، ولكي يتم مواجهة تلك التحديات فإن الأمر أصبح يقتضي التغيير وصولا للشكل الذي سيكون عليه المستقبل.. كما يتطلب الأمر التفكير المبدع الذي يمكننا من التعامل مع تطورات الساحة العالمية. وسلط الدكتور هاني العمري خلال الملتقى الذي حظى بمشاركة 100 خبير ومختص في التنمية البشرية الضوء على أهمية إدارة المعرفة للكيان المؤسسي ودورها في ادارة الموارد البشرية، وأجاب على توضيحية عن نشأة علم المعرفة وأهميتها وإدارة المعرفة والتغيير في الفكر المؤسسي وأنواع المعرفة، وأشاد الحضور بالملتقى ودور الجمعية في تعزيز التطور فيما يخص الموارد البشرية للارتقاء بالمستوى المهني والإداري. من جانبه.. رحب الدكتور سمير نصر الدين رئيس الجمعية العربية لإدارة الموارد البشرية بالمنطقة الغربية (بشرية) بالمحاضر والضيوف، وأكد أن اللقاء يأتي في إطار الفعاليات التي تنظمها الجمعية من أجل رفع التوعية بمدى أهمية استخدام المعرفة في الموارد البشرية، الأمر الذي سيساهم في تحقيق قيمة مضافة إلى شركات ومؤسسات القطاع الخاص، وأدار اللقاء الدكتور جميل الشهاوي نائب رئيس الجمعية.