وصل الرحالة السعودي ناصر القحطاني إلى مدينة أبها، قادمًا من مدينة نجران، حيث انطلق من نجران مشيًا للوصول إلى مكةالمكرمة لأداء فريضة الحج. والتقت “المواطن”، الرحالة القحطاني في مدينة أبها، حيث قال: “الحمد لله رب العالمين على نعمة الأمن والإيمان في بلد الخير مملكة الإنسانية، حيث انطلقت رحلتي من الحد الجنوبي بمدينة نجران الغالية وأنا أرفع في رحلتي هذه شعارات هامة؛ وهي كلنا أمن – ولا تترك أثرًا، وسررت بما شاهدته أثناء تجولي في مدينة نجران وحدنا الجنوبي الغالي من تطوّر مذهل وأمن وأمان، وهذا بفضل الله سبحانه ثم بفضل قيادتنا الحكيمة وجنودنا البواسل الذين يعجز الإنسان عن إنصافهم فيما قدّموه من تضحيات من أجل الدين ثم المليك والوطن”. وأكد أنه: “رغم الحرب وقرب نجران من الحدود اليمنية إلا أن الناس يمارسون حياتهم بشكل طبيعي وجميل، ثم انطلقت من الحد الجنوبي الغالي مرورًا بظهران الجنوب وخميس مشيط وصولًا إلى عاصمة السياحة العربية”. وتابع: “سررت بما لقيته من حفاوة واستقبال من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير ومن هيئة السياحة، ومن أعضاء فريق هايكنج السعودية الذي أنا أحد أفراده وسأواصل رحلتي مرورًا بمحافظات تنومة والنماص، ووصولًا إلى مدينة الباحة ثم الطائف وصولًا إلى أطهر البقاع مكةالمكرمة سلاحي في هذه الرحلة علم بلادي الغالي”. وأردف: “شكر من أعماق قلبي لرجال أمننا البواسل، ورجاء للجميع بالحفاظ على الطبيعة، وتركها نظيفة، وأضاف المسير يوميًا ما يقارب 50 كلم، وبإذن الله خلال 14 يومًا أصل مكة”. وتمنّى في ختام حديثه أن يحفظ الله بلادنا الغالية وأن يوفّق الله قادتنا وأن ينصر جنودنا الأبطال وأن يرحم الله شهداءنا من رجال أمننا، مشيدًا بترابط القيادة والشعب. ودعت “المواطن” الرحالة أثناء مغادرته مدينة أبها، كما حضر توديعه مدير هيئة السياحة بعسير المهندس محمد العمرة وأيضًا رافقه أعضاء فريق هايكنج السعودية.
