طالب العديد من المواطنين بدمج الصفوف الأولية في المدارس الحكومية واسناد مهام التدريس لمعلمات لما يحققه ذلك من فوائد نفسية للأطفال. وشدد عدد من اولياء الأمور والمعلمين على أهمية الدمج خاصة في الصفوف الأول والثاني مستحضرين تجارب بعض المدارس الأهلية التي حققت الدمج وجاءت نتائجه ايجابية. رأت شادية خازندار أنه لأجل الصحة النفسية لأطفالنا يجب دمج الصفوف الأولية، فالمعلمة تنوب عن الأم واختلاط الأطفال يشعرهم بجو عائلي يبعد شبح الغربة ويوفر وظائف للمرأة. وقالت هيلة المشوح: حسب تجربتي مع الدمج، اذهب مع طفلي وأضعه في فصله وأودعه وأعود لآخذه بنفسي، شعوره بالأمان لا يوصف، والتجربة فريدة ورائعة! وأشادت بتجارب مدارس أهلية طبقت الفكرة بقولها: لو طبق الدمج ستكون تجربة رائدة علمًا أن أكثر المدارس الأهلية تطبقها منذ سنوات طويلة وقد وأثبتت نجاحًا باهرًا! وأضافت “نسرين”: سواء كان هناك دمج أم لا، يجب تنمية الطفل على احترام الآخر وأيضا يتم تعليمه على الأدوات الموسيقية والفنون، فالأشرار لا يغنون. بدورها قالت سعاد سليمان: أؤيد دمج الصفوف الأولية حفاظًا على نفسيات الأولاد الصغار وكل الأطراف مستفيدة، المعلم والطفل والأهل، كأم أطمئن على طفلي أكثر مع المعلمة. واعتبر حساب “وكالة تعليق الدراسة ” على تويتر أنه إذا طبق قرار دمج الصفوف الأولية سيوفر وظائف تعليمية كثيرة للمعلمات قد تصل إلى 100 ألف وظيفة. وقال عبدالله مقحم المقحم: في حالة إقرار الدمج سيوفر وظائف كثيرة للمعلمات وسيكون تأسيس أبنائنا أفضل من الآن؛ لأن المرأة أكثر إخلاصا. وأضاف “ناصر” أن الدمج مهم خصوصًا أولى وثاني، فالمعلمة أقدر على التعامل معهم من المعلم. وقالت “بنت سلطان”: أنا مع الدمج، فالمعلمة تحمل مشاعر الأمومة وطاقة لتستوعب فيها الأطفال بالفطرة، وهي أكثر أمنًا على سلامة الأطفال البدنية والنفسية. وقالت “عوسج”: الطفل في الصفوف الأولية بحاجة ليد تشبه يد والدته تحتويه وتضعه على الطريق السليم! ما كان خطأ، والقادم خطوة في الاتجاه الصحيح. واضاف المعلم عبدالرحمن الغامدي: أنا معلم أؤيد بكل قوة دمج الصفوف الأوليه وذلك لمصلحة الطالب بالرغم من أن كلا الجنسين بالحدائق والمناسبات معا ماذا يفرق؟
