سيخوض المنتخب السعودي مواجهة ودية قوية أمام نظيره البلجيكي في إطار الاستعدادات للنسخة القادمة من بطولة كأس العالم لكرة القدم التي ستقام الصيف الجاري في روسيا. وبلا شك، فإن تلك المواجهة ستكون بمثابة بروفة قوية للأخضر وأشبه بالامتحان، كما أكد الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي المدير الفني للسعودية؛ نظراً لقوة المنافس، وما يتمتع به من إمكانات فنية وبدنية عالية. ويسعى المنتخب السعودي لتحدي نجوم بلجيكا على غرار إيدين هازارد المحترف في تشيلسي الإنجليزي وكيفين دي بروين المحترف في مانشستر سيتي. وستحمل المواجهة المرتقبة بين الفريقين يوم 27 مارس الجاري اللقاء الثالث في تاريخ المواجهات التي جمعت بينهما، حيث لم تنته أي مباراة بينهما بالتعادل السلبي أو الإيجابي. وكانت أولى المواجهات التي جمعت بين السعودية وبلجيكا في مرحلة المجموعات لبطولة كأس العالم التي أقيمت عام 1994، والتي فاز خلالها الأخضر بهدف نظيف. ويعود الفضل في تحقيق الفوز بتلك المباراة إلى سعيد العويران، الذي تمكن من تسجيل هدف الفوز والثلاث نقاط في الدقيقة الخامسة من زمن اللقاء. وتجدد اللقاء بين الفريقين عام 2006، لكنها جاءت ودية وحسمها البلجيكيون وقتها لصالحهم بالفوز بهدفين لهدف. وأحرز ثنائية بلجيكا وقتها توم كالوي وأنطوني فاندن بوري في الدقيقتين الثانية و55، بينما جاء هدف الأخضر بالنيران الصديقة عن طريق بارت غور بالخطأ في مرماه في الدقيقة 33. وستكون المواجهة الثالثة بين الفريقين نهاية الشهر الجاري على ملعب الجوهرة المشعة، حيث من المتوقع أن تشهد المواجهة إقبالاً جماهيرياً غفيراً لمؤازرة الفريق في المرحلة الثالثة للإعداد للعرس العالمي. ويخوض المنتخب السعودي فعاليات بطولة كأس العالم التي ستقام في روسيا الصيف الجاري في المجموعة الأولى بجانب منتخبات البلد المستضيف وأورجواي ومصر. ويستهل الأخضر مشواره بمواجهة روسيا في لقاء الافتتاح يوم 14 يونيو المقبل، يعقبها مواجهة أورجواي وأخيراً مصر.
