كشف مدير العلاقات العامة والإعلام -نايف الغانم- أن جمعية البركة الخيرية بالدمام نجحت خلال الشهرين الماضيين في توظيف 16 مستفيداً من أبناء الفقراء في القطاع الخاص. ولفت إلى أن نشاطها في الفترة نفسها أثمر عن توزيع السلة الغذائية لعدد 447 أسرة، وتفريج الكرب لعدد 100 شخص، ومعالجة 8 حالات أسرية، وكفالة 12 رضيعاً، واستقبال 102 مستفيد جديد. وقال: “إننا مستمرون في تنفيذ الحملة الإعلامية لوقف الأرامل والأيتام”. وأوضح المدير التنفيذي عبدالله بن معروف الرشيد أن جمعية البركة هي مؤسسة خيرية تعمل تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية تقوم على دعم الأيتام ودعم الفقراء والمساكين ممن يسكنون داخل نطاق عمل الجمعية وذلك خلال مجموعة من البرامج والأنشطة التي تتم من خلالها تقديم المساعدات الاجتماعية والصحية وكفالة الأيتام بدعم المحسنين من أبناء هذا البلد المعطاء. وأثنى على جهود رجال الأعمال ودعمهم المستمر للجمعية منذ تأسيسها وشكرهم نظير الدعم السخي الذي يقدمونه والذي لمسه المحتاج من الفقراء. وأضاف الرشيد أن الجمعية أخذت السمعة التي جعلت الكثير من رجال الأعمال يتبرعون بأموالهم لصالح مشاريعها وخاصة الوقف الخيري للأرامل والأيتام الذي يكلف حوالي 20 مليون ريال. وأوضح أن هناك حزمة من المشاريع التي تقدمها الجمعية لصالح عدد كبير من المحتاجين في المنطقة الشرقية. وأضاف الرشيد أن الهدف الأسمى من الجمعية ليس التوسع في تقديم المساعدات المالية بقدر ما هو تثقيف أبناء المحتاجين لكي يقوموا هم بأنفسهم وبأسرهم من خلال ما تتيحه لهم الجمعية عن طريق علاقاتها الطيبة مع رجال الأعمال والمسؤولين في المنطقة، الأمر الذي يخدم أبناء المحتاجين من خلال تدريبهم وتوظيفهم وجعلهم أعضاء فاعلين في المجتمع ومنتجين. وقال الرشيد: “حملة وقف الأرامل والأيتام وجدت صدى كبيراً لدى جميع أفراد المجتمع بمن فيهم رجال الأعمال الذين في الحقيقة هم فخر لنا جميعاً”. وبيّن الرشيد أن جميع العاملين في أقسام الجمعية لديهم الاحترافية الكاملة في التعامل مع المستفيد. وأشاد بتدشين المكتب النسائي في حي الشاطئ وقال إن له دوراً كبيراً في الكشف والبحث عن المحتاجين من النساء.
