نفّذت الإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة حملةً موسعةً، مساء أمس، على منطقة المسفلة، شملت محال بيع الخردوات التي خالفت أنشطتها المرخصة ودمجت بيع المخاليط العُشبية والأدوية الشعبية دون ترخيص، وتم خلال الحملة مصادرة كميات كبيرة من الأعشاب والزيوت والمخاليط الشعبية مجهولة المصدر وغير الصالحة للاستخدام. أوضح ذلك مدير عام صحة البيئة الأستاذ منصور بن سعيد بالبيد، وقال إن لجنة مكافحة ظاهره بيع الأعشاب نفذت مؤخراً العديدَ من الجولات الميدانية ضمن نشاطها في مراقبة الأسواق ومحال العطارة والباعة الجائلين وبائعي الأدوية والأعشاب المخالفين والقضاء على هذه الظواهر السلبية التي تشكل خطراً على الصحة العامة، مؤكداً بأن الأمانة حريصة على متابعة هذه الأنشطة ومنع بيه وتداول الأدوية والتركيبات الشعبية مجهولة المصدر، وذلك حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين وإبعاد كل ما يمكن أن يشكل خطراً على حياتهم. من جهته قال فهد عسيري رئيس لجنة مكافحة ظاهرة بيع الأعشاب، بأن اللجنة قامت مساء أمس بجولة موسعة على منطقة المسفلة، وبمشاركة الصيدلي فهد القرشي وعدد من المختصين، وشملت محال بيع الخردوات الذين يقومون ببيع المخاليط العشبية والأدوية دون تراخيص، حيث تم ضبط أكثر من (19) محلاً مخالفاً، أغلقت منها (4) محال لوجود محظورات عشبية وطبية تؤثر سلباً على صحة الإنسان، كما تم ضبط ومصادرة أكثر من (21.000) عبوة كحل من نوع راني والإثمد والحرمين المخلوطة والتي تحتوي على مادة الرصاص التي تسبب تلفاً لشبكية العين، وضبط أكثر من (13.500) عبوة مخاليط وأعشاب جنسية وأعشاب لأمراض القلب والكبد والقولون والسكر والبهاق جميعها ادعاءات طبية، ومصادرة (140) عبوة مخلوط عشبي تحمل ادعاء بأنه للإنجاب، بالإضافة إلى مصادرة كميات كبيرة من حجر (الفك) الذي يدّعي مروجوه أنه لفك السحر والزواج والطلاق، وتمت إحالة العمالة المخالفة للجهة المختصة وإغلاق المحال لمدة 15 يوماً.
