أكدت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز أن الأسير المناضل محمد صباح الساري تم نقله إلى مستشفى “فاطمة الزهراء” العسكري في مدينة الأحواز العاصمة بسبب تردي وضعه الصحي وذلك يوم الخميس 23 مارس الجاري. وأضافت المصادر أن الأسير محمد صباح الساري يعاني من عدة أمراض أصيب بها خلال فترة اعتقاله في زنازين جهاز مخابرات الاحتلال الفارسي، من بينها الاتهاب الرئة وكسور في يده اليمنى بالإضافة إلى الأضلع نتيجة تعرضه للتعذيب الوحشي أثناء فترة اعتقاله في زنازين مخابرات الاحتلال. واعتقل الناشط محمد صباح الساري البالغ من العمر 22 عاما في حي الثورة غربي الأحواز العاصمة يوم الثلاثاء 15 نوفمبر 2016 من قبل عناصر جهاز المخابرات. وبعد قضاء شهرين في زنازين المخابرات نقل إلى سجن شيبان شمال شرق الأحواز العاصمة. وأوضحت المصادر أن الأسير محمد صباح منع من تلقي العلاج اللازم خلال فترة اعتقاله في المخابرات وكذلك بعد نقله إلى السجن الأمر الذي تسبب في تدهور حالته الصحية حيث لم يعد قادراً أن يتحرك بشكل طبيعي وأصبح طريح الفراش. وطالب ناشطون أحوازيون من خلال موقع “أحوازنا” المنظمات المعنية بحقوق الانسان بالتدخل السريع لانقاذ حياة الأسرى الأحوازيين حيث إن المئات من الأسرى والسجناء الأحوازيين يعانون من الأمراض المنتشرة في سجون الاحتلال الفارسي. وتفتقر سجون الاحتلال إلى ابسط المراكز الصحية التي من المفترض أن تهتم بحياة الأسرى والسجناء داخل السجون.
