"التصحيح" ينقل الزحام لشباك جوازات السعوديين بالطائف

إنجاز 1500 معاملة خلال اليوم الواحد

بدأت الكتل البشرية التي كانت تحيط بمبنى جوازات الطائف في التلاشي واصبح الهدوء يكتنف المبنى، مع قلة المراجعين عما كان عليه في وقت سابق وخصصت الادارة ارقاما وقوائم بالأسماء لتنظيم سير المعاملات وإنجازه في وقت محدد يعطى للمراجعين حتى يخفف الزحام على صالة الاستقبال التي شهدت ازدحاما كبيرا في فترة متفاوتة في فترات التصحيح التي سبقت التمديد.
«المدينة» تواجدت يوم امس ووجدت العمل يسير بمرونة وسهولة دون عوائق وانخفاض شديد في عدد المراجعين وانحصار المراجعين في تأشيرات الخروج والعودة وجوازات السعوديين لكثرة السفريات في هذا الوقت للمقيمين والمواطنين.
وعبر عدد من المواطنين عن ضرورة انجاز المعاملات في اسرع وقت حتى لا تكدس وفتح باب الاستفادة من فيزا العمرة والحج بشكل اكبر، وقال المواطن ماجد الحارثي انه قدم للجوازات لإنهاء معاملاته الخاص بنقل الكفالات وتغير المهن بعدما اعطي رقما لإنجازه وبالفعل قام بتسليمها وينتظر الانهاء في غضون اليومين القادمين، واضاف ان الوضع اختلف كليا عما كان عليه في فترة التصحيح الاولى حيث بدأت حركة المعاملات تسير ووتيرة الانجاز اسرع وعدد المراجعين بدأ بالانخفاض بشكل ملحوظ، بينما يرى مهنا العتيبي ضرورة فتح باب فيزا الحج والعمرة للاستفادة منها حيث لديه 3 من العمالة يريد تصحح وضعهم ونقلهم على كفالات واصدار اقامة لهم لكن اصطدام بكثرة الطلبات وتأخر في البت في المعاملات.
وطالب بضرورة الاسراع في تصحيح وضع فيزا الحج والعمرة لكي يصبحوا عماله نظامية يستفيد منهم اقتصاد البلد وتخفف الطلب على التأشيرات طالما انهم موجودون في البلد، واشار سعد النفيعي الى انه قادم لتخليص معاملة بجواز سفره لكن اصطدم بوجود طوابير وازدحام على شباك سفر السعوديين واستغرب ذلك بينما عمليات التصحيح كان الوضع اهدأ.
وعزا الامر لكثرة السفريات التي تحدث في فترة اجازة عيد رمضان لكثير من المواطنين والمقيمين، ونامل زيادة الموظفين لتنجز معاملاتنا ولنضطر للمراجعة اكثر من مرة لان ذلك يترتب عليه تأخير لأعمالنا.
وفي نفس السياق اكدت ادارة الجوازات بالطائف ان الادارة عمدت لتوزيع ارقام على المراجعين وانجاز المعاملات الكاملة في نفس اليوم للمراجعين، واضافت ان الادارة تنجز في اليوم الواحد اكثر من 1500 معاملة بما فيها معاملات جوازات السعوديين وتأشيرات المقيمين وعمليات التصحيح.