يكتسب التحرك الدبلوماسي على جبهة الأممالمتحدة الذي يقوده السفير الفلسطيني لديها منصور رياض أهمية مع بداية العد التنازلي لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، حيث سيقدم منصور طلبًا رسميًا للسكرتير العام للأمم المتحدة لحصول فلسطين على العضوية الكاملة في المنظمة الدولية، مؤكدًا أن هذا الطلب سيقدم عندما يكون الفلسطينيون جاهزين، مشيرًا إلى أن إسرائيل تقدمت بطلب العضوية في الأممالمتحدة في الأسبوع الأخير من جلسات الجمعية العامة. وأضاف رياض في رده على سؤال لصحيفة هاارتس حول إمكانية الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطينية بأن هنالك أخبارًا مثيرة بهذا الصدد سيكشف عنها قبل سبتمبر وفقًا لما نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية أمس. ويأمل منصور أن تشهد جلسات الأممالمتحدة أكثر من 130 دولة في التصويت لصالح الاعتراف بدولة فلسطينية حتى لو لم تحظ فلسطين بصفة العضوية الكاملة. وذكر رياض أن الفلسطينيين لو تقدموا لنيل العضوية الآن لأمكنهم الحصول على ثلثي الأصوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأن تطلع الفلسطينيين للمزيد من الأصوات هو بهدف مضاعفة الضغط على مجلس الأمن الدولي. وفي رده على سؤال يتعلق بعدم إصدار اللجنة الرباعية بيانًا رسميًا في اجتماعها أمس الأول أجاب رياض أن قرار اللجنة إرسال مبعوثين إلى الأراضي المحتلة هو محاولة لعدم الاعتراف بالفشل، وردًا على سؤال آخر حول الاعتقاد بأن التحرك الفلسطيني في الأممالمتحدة لا يعدو كونه محاولة رمزية لن تغير أي شيء على أرض الواقع قال رياض إن الحكومة الإسرائيلية «تحاربنا» ، مضيفًا بأنه لو كان ذلك التحرك رمزيًا فإنه يتعين على المجتمع الدولي أن لا يسمح لنا القيام بذلك التحرك، كما أن محاربة إسرائيل تلك الخطوة بهذه الشراسة يثبت بأن تحركنا ليس رمزيًا.