أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية عن أن سبب انفجار الحافلة التي كانت تقل صينيين نجم عن عطل ميكانيكى أدى لتسرب الغاز. وأوضحت في بيان أن الحافلة كانت تقل عمالاً صينيين في إقليم خيبر بختونخواه، وحدث فيها تفجير بسبب تسريب غاز نجم عن عطل فني، مشيرة إلى أن المزيد من التحقيقات ما زالت جارية. وأضاف البيان أن السلطات المحلية تقدم كل المساعدة الممكنة للمصابين، وأن وزارة الخارجية الباكستانية على اتصال وثيق مع السفارة الصينية في إسلام أباد للتنسيق والتسهيل. وقدمت باكستان حكومة وشعباً أحر التعازي لأسر العمال الصينيين والباكستانيين الذين فقدوا أرواحهم في الحادث، وأمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدة أن باكستان والصين بلدان صديقان، تربطهما علاقة أخوة قوية، وأن السلطات الباكستانية تولي اهتماماً كبيراً لسلامة وأمن المواطنين الصينيين العاملين في المشاريع والمؤسسات في باكستان. من جانبها أوضحت السفارة الصينية في إسلام آباد أن الحادث وقع في وقت مكبر من صباح اليوم، في حافلة كانت تقل عمالاً صينيين كانوا متجهين إلى مكان عملهم في مشروع "سد داسو" للطاقة الكهرومائية بإقليم خيبر بختونخواه، وتعرضت للانفجار في الطريق مما أدى إلى مقتل تسعة صينيين وثلاثة باكستانيين، مشيرةً إلى أن التحقيق ما زال مستمراً. وأضافت السفارة الصينية بأنها أطلقت خطة طوارئ على الفور، واتصلت بالجيش الباكستاني، ووزارة الخارجية، ووزارة الداخلية والجهات المعنية الأخرى، وطالبت باكستان بتنفيذ عمليات الإنقاذ والعلاج في المقام الأول، وتعزيز الحماية الأمنية حول جميع المواطنين الصينيين والمؤسسات والمشاريع في باكستان، وإجراء تحقيق شامل في الحادث، حيث نظم الجيش الباكستاني على الفور عمليات إنقاذ وأرسل مروحيات لنقل الجرحى.
