أغلقت لجنة مختصة أمس محطة معالجة النفايات الطبية في محافظة الطائف بعد رصد عملها بشكل مخالف بالرغم من انتهاء المهلة الممنوحة لها لتلافي الملاحظات قبل أسابيع، حيث سبق أن تم رصد ملاحظات جسيمة على محطة المعالجة في وقت سابق، كما رصدت جهة رقابية مخالفات في عدد من المستشفيات بشأن التخلص من النفايات الطبية ونقلها بشكل آمن، ويأتي ذلك في وقت اعتمد فيه محافظ الطائف سعد بن مقبل الميموني التوصيات التي اتخذتها لجنة مشكلة من عدة جهات حكومية بالمحافظة بشأن ملف النفايات الطبية، وتضمَّنت تشكيل لجنة ثلاثية من الأمانة ويمثلها الدكتور سلمان الثبيتي، ووزارة البيئة ويمثلها بندر الجعيد، والشؤون الصحية ممثلة في إدارة الصحة العامة في المستشفيات، وتتولى اللجنة التحقق من سلامة النفايات الصلبة التي يتم نقلها من المنشآت الصحية مع وضع آلية عمل تضمن ضبط الشركات الناقلة والتخلص الآمن من النفايات بما لا يتعارض مع اللوائح والأنظمة. كما تضمَّنت التوصيات استمرار العمل بالإجراءات المتخذة من الشؤون الصحية المتضمِّنة تشكيل لجان داخل المنشآت الصحية للتأكد من آلية التخلص من النفايات الطبية. يأتي ذلك بعد اكتشاف نفايات طبية في مردم النفايات تجاوزت كميتها 3000 طن، فيما تم اكتشاف ملاحظات جسيمة في مشروعات النفايات الطبية إضافة إلى اكتشاف أن المحطة الرئيسة تعمل بشكل غير نظامي كما أنها لا تستوعب الكميات الكبيرة من النفايات الطبية. مخالفات في مستشفيات ومرافق طبية اكتشفت إحدى الجهات الرقابية مخالفات في العديد من المستشفيات والمرافق الطبية فيما يتعلق بالنفيات الطبية، وتم رصد مخالفات في بنود العقد وأخطاء في التعامل مع النفايات الطبية، ووجود قصور من الجهات الإشرافية المتخصصة في الإشراف على النفايات وعدم إصدار العقويات المناسبة بحق المخالفين، إضافة إلى رصد مخالفات بعضها جسيم في غالبية المستشفيات، مما يستدعي التدخل واتخاذ الإجراءات المناسبة الكفيلة بالنقل الآمن للنفايات والتخلص منها وفقًا للأنظمة والتعليمات. توصيات لجنة الشؤون الصحية وكانت الشؤون الصحية بالطائف قد شكلت لجنة من عدة إدارات، وأقرت اللجنة وجود خلط بالنفايات الطبية الخطرة مع العامة في ثلاثة مستشفيات، وقصور بجهة الإشراف على التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة سواء من شركة النفايات الطبية أو شركة الصيانة والنظافة وجهة الإشراف بالمستشفيات المعنية والممارسين الصحيين بها. واتخذت اللجنة العديد من التوصيات وقتها كان من أبرزها عمل ترميز لجميع حاويات النفايات العامة ويتم تحديد القسم والفترة على الأكياس، ووضع الحاويات على مساقط زوايا الرؤية لكاميرات المراقبة وتكون مسؤولية رئيس القسم ويتم إغلاق الأكياس قبل تحريكها من مكان الرؤية مع وضع الترميز، وتفعيل دور مشرفي النظافة وعدم تحوير وظائفهم وتكليفهم بأعمال غير المناطة بهم، حيث إن مهام عملهم الفرز عند وصول النفايات بموقع التخزين المؤقت ووضع آلية لهم لكيفية البلاغ وتتولى إدارة مكافحة العدوى وجهة الإشراف على النفايات الطبية استكمال اللازم والرفع بالقسم والفترة ومراجعة الكاميرات والرفع بأسماء المخالفين، وتكليف مشرف من قبل شركات الصيانة والنظافة بمرافقة سيارات النقل إلى المردم ويكون مسؤولاً في حال تم الضبط من قبل الأمانة بوجود خلط بالتوقيع على محاضر الضبط ليتم إيقاع العقوبة على الشركة من قبل الأمانة وصحة الطائف، والكتابة للأمانة بعدم منع دخول المشرفين مع سيارات النقل الخاصة بهم. صمت الأمانة والشؤون الصحية واصلت أمانة الطائف والشؤون الصحية الصمت على مدار الأشهر الماضية دون التعليق على القضية رغم محاولات «المدينة» الحصول على آراء الجهتين حول القضية. - رصد مخالفات للشركات قبل ما يقارب 10 أشهر. - التنبيه على الشركات المخالفة عدة مرات دون جدوى. - ضبط 3 آلاف طن من نفايات الرعاية الصحية الخطرة غير المعالجة. - إيقاف دخول شاحنات النفايات الطبية إلى المردم اعتبارا من 6 ذي القعدة1441. - مصير النفايات الطبية ظل مجهولاً لعدة أشهر. نقاط في ملف النفايات ضبط شاحنات مخالفة قدمت من الطائف إلى مردم النفايات بمكة. اكتشاف إدخال 16 ناقلة إلى المردم بشكل مخالف وكأنها شاحنات عادية.
