بالأمس اتصل بي أحد أبناء جيراني ليزف لي فرحته بالتعيين كطبيب أسنان في وزارة الصحة، والرسالة التي أريد أن أنقلها من هنا لمعالي وزير الصحة هي أن أبناء وبنات الوطن الذين تعلموا وتعبوا وكابدوا ونجحوا، كلاً في مجاله، هم ثروة الوطن الحقيقية وهم فرسانه الذين يستحقون كل الحب وخالص التقدير والرعاية، وهم والله أولى بالعمل فوق أرضهم، وهم الذين يعيشون في قلب وفي عيون أميرهم الشاب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يحفظه الله، وهو الذي وعدهم حين قال في حديثه لهم وللعالم كله أن ملف البطالة هو الأول الذي يهمه وهو من أهم الملفات التي في يده، وأنه قادم إلى ما يهم كل أبناء وبنات الوطن، وفقه الله ورعاه وسدد خطاه. وبأمانة أقولها إن معالي وزير الصحة رجل يمضي تجاه النجاح وتوطين وتمكين بناتنا وأبنائنا في المهن الطبية، وهو رجل فاعل ومخلص ويعمل جاهداً لتكون الصحة تاجاً ومنجزاً يحمله أبطال الصحة على عواتقهم حباً وإخلاصاً وعشقاً لوطنهم مؤمنين بأن الوطن والمواطن هما اثنان في واحد، ومن هنا أقولها لكل الذين ينتظرون من معاليه سعودة كل الوظائف الطبية المشغولة بمقيمين وفي كل التخصصات وخاصة تخصص العلاج الطبيعي والذي لايزال ينتظر القرار الذي يفتح أبواب الخير في عيون بناتنا وأبنائنا الذين تعلموا وتخصصوا في هذا التخصص الهام ليكونوا فاعلين ومشاركين في نهضة وصحة هذا الوطن الذي يليق بالحب والتضحيات أنَّ الفرج قادم وأن الفرح في طريقه بإذن الله إليكم. (خاتمة الهمزة).. ثقتي مطلقة في أن القادم أجمل بإذن الله وأن كل بنات وأبناء الوطن في عيون والدنا وحبيبنا يحفظه الله الملك سلمان وولي عهده الأمير الشاب محمد بن سلمان.. حفظ الله الوطن.. وهي خاتمتي ودمتم.
