شكا عدد أهالي محافظة المهد من عدم وجود مردم نفايات صديق للبيئة بالمحافظة، مؤكدين بأن بلدية المهد التابعة لأمانة منطقة المدينةالمنورة تعالج النفايات في المردم المخصص لها، ويقع بين المحافظة وقرية الجريسية، بطريقة الحرق وهي مخالفة للأنظمة في المملكة، وقالوا ان تلك المحارق تصدر مادة الديوكسين التي تسبب مجموعة من الأمراض الخطيرة للإنسان في حال استنشاقها، وخاصة الأطفال وكبار السن الذين يعانون من مشاكل في التنفس كأمراض الربو وغيرها، مطالبين الجهات المعنية بوضع حلول عاجلة، ورقابة مستمرة لمتابعة وتعقب من يحرق النفايات وإيقاع أشد العقوبات بهم حفاظاً على سلامة المواطنين. ومن جانبها أوضحت أمانة المدينة أن بلدية المهد تعمل على اعتماد مشاريع تتضمن إنشاء مدفن رئيسي ومحطات انتقالية لمعالجة النفايات كما حفرت خنادق لرمي المخلفات بداخلها. مشاكل التنفس وقال عاتق صالح العزيزي: المهد هي المحافظة الوحيدة بمنطقة المدينةالمنورة التي لايوجد بها مردم هندسي. ولازالت البلدية تعالج النفايات بطريقة الحرق وهي مخالفة للأنظمة في المملكة. وأشار العزيزي إلى أن المردم له أكثر من عشرون عاما في هذا الموقع، ويبعد بمسافه اقل من 4 كلم من الحي السكني " مخطط المعدن "و روائح النفايات والمخلفات والدخان الناتج عن عمليات الحرق في هذا المردم تضايق السكان في الحي، وخاصة الأطفال وكبار السن اللذين يعانون من مشاكل في التنفس كأمراض الربو وغيرها. مادة خطرة وقال محمد المطيري:لماذ لا تعمل بلدية المهد الى التخلص الآمن من المخلفات و الحفاظ على البيئة, وفق منظومة بيئية متكاملة لمعالجة وطمر النفايات والمخلفات للمحافظة على البيئة المحيطة وبمواصفات ومعايير علمية لحماية صحة الإنسان والبيئة معاً. وتطبيق أفضل ممارسات إدارة النفايات لمواجهة تحديات المحافظة على البيئة والتخلص من النفايات بالطرق العلمية الصحيحة. مضيفا: بأن تلك المحارق تصدر مادة الديوكسين التي تسبب مجموعة من الأمراض الخطيرة للإنسان في حال استنشاقها، كما قال أحمد المطيري بأن المردم الخاص بالنفايات التابع لبلدية المهد، لم يتم إنشاء سياج حوله بالكامل ليعمل على منع عملية الحرق في المردم من قبل العمالة السائبة مثلا، مطالباً الجهات المعنية بوضع حلول عاجلة، ورقابة مستمرة لمتابعة وتعقب من يحرق النفايات وإيقاع أشد العقوبات بهم حفاظاً على سلامة المواطنين. رد أمانة المدينة "المدينة" طرحت شكاوى المواطنين على المتحدث الرسمي لأمانة منطقة المدينةالمنورة سلامه اللهيبي فقال: تسخر أمانة المدينة كافة إمكاناتها لتقديم أفضل الخدمات البلدية، ولا سيما في المحافظات والمراكز التابعة للمنطقة. ورداً على معاناة أهالي محافظة المهد من مخاطر طرق معالجة النفايات من قبل بلدية المهد قال المتحدث: تقوم بلدية محافظة المهد بتقديم خدمات النظافة والمحافظة على البيئة والاصحاح البيئي انطلاقاً من دورها في خلق بيئة نظيفة وآمنة، وتعمل البلدية على اعتماد مشاريع تتضمن إنشاء مدفن رئيسي ومحطات انتقالية لمعالجة النفايات بالمحافظة والمراكز التابعة لها. كما نفذت بلدية محافظة المهد أعمال حفر خنادق لرمي المخلفات بداخلها، ومن ثم يتم طمر النفايات بشكل منتظم وذلك وفق الخطط التشغيلية. وفي رده على رصد بعض العمالة الوافدة في المرمى، وقيامهم بحرق هذه النفايات والاستفادة منها، قال: في بعض الأوقات تقوم عمالة سائبة بالتسلل إلى حدود وأطراف المرمى ثم تقوم بإشعال النيران وحرق المخلفات في أوقات مختلفة ومتأخرة من الليل، وتم ابلاغ الجهات المختصة بهذا الشأن لردع المتسببين. أبرز مطالب الأهالي - معالجة النفايات بطريقة صديقة للبيئة - إيقاف أعمال حرق النفايات - تسوير مردم النفايات لمنع تسلل العمالة
