فضلت مغادرة المعسكر على أن أتقدم بشكوى ضد النادي أكد فهد المولد أن مستحقاته المتأخرة لدى نادي الاتحاد، تبلغ 20 مليون ريال، موضحا انه فضل مغادرة المعسكر،على ان يتقدم بشكوى ضد النادي، وجاء في بيان فهد عبر حسابه الشخصي على تويتر ما يلي: «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. جاء الوقت الذي أوضح فيه موقفي من الإشكالية التي أخذت أبعاد حقيقية استغربها من بعض الأحبة من جمهور الاتحاد الغالي». وتابع «تعلمون أن «الوفاء» عملة نادرة في هذا الزمن ولأني اعتبر نفسي وبكل فخر (ابن هذا النادي العظيم بتاريخه ورجالاته وجماهيره الغالية على قلبي) فلم أتجرأ يوماً على تقديم شكوى أو مظلمة ضد النادي الذي اعتبره «بيتي الثاني» ولم أساوم يوماً عليه أو أفضل عروضاً أتيحت لي في أسوأ ظروف الكيان». وأضاف فهد المولد «كل ذلك من دافع حب وعشق لهذا الكيان الشامخ، وليست من أخلاقياتي مفاضلة (الاتحاد) مع أي نادٍ آخر مع احترامي للجميع، ولكن مع كل ذلك أود توضيح بعض الأمور والملابسات الأخيرة لأني صاحب الشأن، ومن حق الجماهير علي أن تعرف الحقيقة وتفاصيلها مني شخصياً». وأكد المولد «نعم أنا لي مستحقات متأخرة تجاوزت ال 20 مليون ريال ولي عدة سنوات أطالب بها فأنا ابن النادي وكنت أنتظر من الادارة حفظ حقوقي كغيري من اللاعبين المحترفين الذين يشتكون لمجرد رواتب وتصبح قضايا في لجان فض المنازعات داخلياً وخارجياً ويأخذون حقوقهم من خلال تشويه النادي بهذه القضايا.» وتابع «لأني أعي معنى الوفاء للكيان وجماهيره الغالية أنتظرت سنوات من الوعود التي لا تتوقف وكل مرة أعشم نفسي وأصبرها لعل وعسى، حتى ضاقت عليّ لدرجه لا أحد يتحملها وكل مرة أتلقى وعود لاتفي بالحصول على مستحقاتي». وواصل فهد حديثه قائلاً: لم أتقدم بشكوى طوال مسيرتي مع النادي الذي أحبه وأعشقه ولم يخرج لي أحد من الادارة للتفاهم حول الأمر وحل الموضوع ودياً، ولكن كل ذلك لم يحصل. واكد وعليه بدل تقديم شكوى أعلنت رفضي للتعامل غير الاحترافي وغير الانساني من الادارة بطريقتي الخاصة والتي ربما لم تعجب البعض ومتأكد أنها ستعجبهم لو تعاملوا مع وعود الادارة المستمرة دون مصداقية مثلما شنوا علي حملاتهم المغرضة والمعروف أصحابها وأهدافهم وأجندتهم التي يعملون من خلالها». ابدى فهد احترامه للإدارة قائلاً: البيان الذي أصدرته الادارة احترمه كما احترم الجميع، ولكن أتمنى أن يحرصوا على حفظ مستحقاتي كما فعلوا مع بعض زملائي اللاعبين، ولم يصدروا بيانًا بحقهم». واختتم: « مازلت أقدر إدارة الأستاذ أنمار الحائلي واحترم الكيان وجماهيره ولكن إعلاني للرفض بهذه الطريقة يؤكد أنني صبرت عليهم وتحملت كثيرا وماعاد عندي طاقة اتحمل مواعيد لها سنوات وادارة أنمار عارفه كل شيء». وأسال الله للكيان الاتحادي وجماهيرة العمر المديد من الافراح والانجازات في المستقبل وأرجو من الجميع تقبل هذه الحقيقة دون خوض في تفاصيلها الدقيقة واتركوا مافي في القلب في القلب فما زلت عاشق مثلكم ولن أتأخر عن خدمة النادي طالما هناك احترام للعقود وتقدير للجهود. من جانبها أكدت مصادر «المدينة» أن الجهود مازالت متواصلة لإعادة فهد المولد للمعسكر واحتواء الأزمة، من أجل توفير الاستقرار للفريق.
