أعلن رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم غريندل، أمس الثلاثاء استقالته من منصبه بمفعول فوري. وتعرض غريندل (57 عامًا) لضغوطات كبيرة بعد سلسلة من الفضائح التي بلغت ذروتها في تقرير لصحيفة الاثنين بأنه قبل هدية بقيمة 6 آلاف يورو من نائب رئيس الاتحاد الأوكراني ونائب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم غريغوري سوركيس. وفي بيان صدر أمس، أكد غريندل أنه تلقى الهدية وأنه سينهي فترة ولايته لمدة 3 سنوات. وقال غريندل «أنا منزعج جدًا بترك منصبي رئيسًا للاتحاد الألماني بسبب مثل هذا السلوك». وكان غريندل تحت الضغط منذ الخروج الكارثي ل»المانشافت» من الدور الأول لمونديال روسيا. وواجه غريندل انتقادات على الخصوص من لاعب الوسط التركي الأصل مسعود أوزيل الذي أكد أنه اضطر إلى الاعتزال دوليًا على خلفية ما اعتبر أنها معاملة عنصرية بحقه من الاتحاد الألماني والمسؤولين عن المنتخب، مضيفًا في بيان الاعتزال إنه في نظر رئيس الاتحاد رينهارد غريندل «ألماني عندما نفوز، لكني مهاجر عندما نخسر». كما واجه غريندل أيضًا المزيد من الانتقادات بشأن مجموعة متنوعة من القضايا في الأسابيع القليلة الماضية. في مارس الماضي، أنهى مقابلة مع مذيع قناة «دويتشه فيله» بعد أن رفض الإجابة على أسئلة حول كأس العالم 2022 في قطر. وزعمت مجلة «در شبيغل» أن غريندل أخفى نحو 78 ألف يورو من المداخيل التي تلقاها من الفروع التابعة للاتحاد الألماني في عامي 2016 و2017. ورد الاتحاد الألماني ببيان قال فيه إن غريندل صرَّح بجميع مداخيله بشكل صحيح، ادعت أمس صحيفة بيلد أن غريندل قد قبل هدية عبارة عن «ساعة فاخرة» من رئيس الاتحاد الأوكراني للعبة. وأوضحت الصحيفة أن المدافع السابق كريستوف ميتسلدر (38 عامًا) مرشح لخلافته.