أكد مدير جمعية الثقافة والفنون بمنطقة الباحة علي البيضاني، أن الجمعية تسيّر أعمالها بقدرات أبناء منطقة الباحة والشراكات المجتمعية مع رجال الأعمال والمثقفين، لافتًا إلى أنها لم تتلقَّ أي دعم مالي في عام 1438ه، وأن ميزانية الأنشطة والصيانة والتشغيل «صفر». وقال البيضاني خلال ورشة العمل التي أقيمت بمقر الجمعية بعنوان «مستقبل الثقافة والفنون بالباحة»: انقلوا عني هذا الكلام حتى يسمعه المسؤولين عن الثقافة، إن الجمعية بلا مال ونعمل فقط بالشراكات التي عقدتها الجمعية مع المثقفين ورجال الأعمال، مشيرًا إلى أن الدعم المادي مهم، ولكنه لن يكون عائقًا أو عقبة. وأكد البيضاني أن العمل على توحيد الجهود مع الأندية الأدبية يعد مطلبًا، مضيفًا أنه يحضر معظم فعّاليات النادي الأدبي في الباحة، مبديًا استغرابه من مقاطعة أعضاء إدارة النادي الأدبي لفعّاليات الجمعية. وحول مقر الجمعية وملائمته لإقامة الأنشطة الثقافية والفنية، قال البيضاني: منشأة الجمعية مرضية مقارنة بجمعيات أخرى ليس لها مقرات، فجمعية تقع في واحدة من أكبر مدن المملكة مثلًا تقيم أمسياتها في خيمة!.. وأضاف: لدينا تنوع في الأنشطة الثقافية ولم نغلب مجال على آخر وفرقة الفنون قدمت نحو 18٪ من إجمالي برامج الجمعية، فهناك موازنة بين الأنشطة الثقافية والفنية، وسنركز على الموسيقى في الفترة المقبلة كون الطلب عليها متزايد. وأشار إلى أن الجمعية استحدثت لجنة نسائية وللفنانات نشاط فاعل في الفنون التشكيلية والتصوير الضوئي، وأوضح أن من بين الأعمال التي اقتناها سمو أمير الباحة أعمال لفنانات من الجمعية. ونفى البيضاني وجود «شللية» في اللجان، مؤكدًا أن المشاركة متاحة للجميع، ولن تجد أن مشرفًا استمر في رئاسة لجنة أكثر من عام. هذا وقد أوصى المجتمعون في ختام ورشة العمل بضرورة التوسع في بناء شراكات مع المجتمع وقطاع الأعمال، وإتاحة الفرصة لمشاركة المرأة في الأنشطة الثقافية والفنية بشكل أوسع، وإقامة مهرجانات للأفلام والشعر والموسيقى؛ لتكون ضمن برامج صيف الباحة، إضافة إلى ملتقى للمسرحيين، كما دعا المجتمعون إلى إنشاء مركز ثقافي لتوحيد الجهود الأدبية والفنية. 5 توصيات للورشة * التوسع في الشراكات المجتمعية * توسيع مشاركة المرأة الثقافية والفنية * مهرجانات وطنية للشعر والموسيقى والأفلام * إنشاء مركز ثقافي بالباحة * إقامة ملتقى للمسرحيين
