يترقب عدد من ملاك الفنادق وأصحاب شركات السياحة اعتماد فتح التأشيرات السياحية للمملكة بشكل رسمي بعد أن أصبحت في مراحلها الأخيرة وفق المسؤولين في القطاع السياحي، مشيرين إلى أن الانطلاق الفعلي لها سينعش إيرادات قطاع السياحة بنحو 15% . ويعزز فرص توفير 10 آلاف وظيفة، ويرفع معدلات المنافسة بين المكاتب المتخصصة في الرحلات السياحية، مما يقدم جودة عالية في الخدمة، إضافة إلى تعزيز وتطوير ثقافة المرشد السياحي المحلي نتيجة الاحتكاك بثقافات مختلفة من دول العالم. وقال مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكةالمكرمة، محمد العمري إن الهيئة وفرت كل الاحتياجات- فنادق ومرافق- التي تساعد وتسهل وصول السائح الأجنبي. مشيرًا إلى أن الهيئة حققت العديد من الإنجازات خلال السنوات الماضية لتحسين مستوى البنية التحتية. وأضاف العمري: لدينا نحو 152 فندقًا من طراز خمسة نجوم، و162 من طراز 4 نجوم، إضافة لما تمتلكه شركات الطيران التي أصبحت تنقل الزوار ولديها الخبرة. وقال خالد القحطاني «مستثمر في القطاع السياحي»: إن المكاتب والشركات السياحية مستعدة ولديها الخبرة الكافية وفريق عمل منظم من مرشدين سياحيين ومترجمين، مشيراً إلى أن من ضمن البرامج التي تقدمها شركات السياحة في المملكة هي برامج ثقافية جاذبة، وخدمات سياحية راقية، وزيارة المعارض والمؤتمرات، والمسارات السياحية، ورحلات ما بعد العمرة. وأكد فايز الأحمدي «مستثمر سياحي» أن فتح التأشيرات السياحية ينعش القطاع ويوفر الوظائف ويزيد التنافس، ولكن لابد أن نأخذ بعين الاعتبار ضرورة تجهيز جميع الخدمات من طرق برية وجوية وبحرية واختيار فنادق ذات جودة عالية واستبعاد غير المؤهلة، إضافة لإعداد برامج دعائية تستهدف السائح الأجنبي. الجدير ذكره أن حجم الإنفاق على السياحة الخارجية، يبلغ نحو 100 مليار ريال، وسط استهداف المملكة لجذب مليون سائح سنويًا، بخلاف الحج والعمرة وفق الأهداف المأمولة، ضمن خطط رؤية 2030.
