رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبد العزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية زهرة سرطان الثدي، أمس، افتتاح البرنامج التدريبي المتخصص عن أساسيات الدعم النفسي لمرضى السرطان، الذي تقيمه جمعية زهرة سرطان الثدي، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية، ويستمر لمدة أسبوع. ويهدف البرنامج، المعتمد من هيئة التخصصات الصحية بواقع 25 ساعة، إلى تدريب الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والممرضين في قسم الأورام ممن هم على رأس العمل الحكومي من جميع مناطق المملكة. وأوضحت سمو الأميرة هيفاء في كلمة لها بهذه المناسبة أن مشروع برنامج أساسيات الدعم النفسي يستثمر40 أخصائيًّا وأخصائية لدعم مرضي السرطان لتكملة ما تقوم به جمعية زهرة سرطان الثدي من توسع في الخدمات، مبينة أنه سيتم عقد شركات من شأنها توحيد الجهود لمجتمع خالٍ من السرطان إن شاء الله، معبرة عن سعادتها بأبناء المملكة وحماسهم من أجل مساعدة ودعم مرضى السرطان، مشيرة إلى أن المشروع الذي تحتضنه اللجنة الوطنية جزء من المشاريع التي تساند المرضى في كل مركز طبي، وتواكب رؤية المملكة 2030. وأوضح أمين عام اللجنة الوطنية واستشاري الطب النفسي عبدالحميد الحبيب، في تصريح صحفي، أن البرنامج يأتي بالتعاون ما بين اللجنة الوطنية وجمعية زهرة، ويهدف إلى تأهيل عدد من المختصين في مجالات الصحة النفسية للتعامل مع الأزمات النفسية التي تصاحب عادة اكتشاف إصابة شخص بأحد أنواع السرطان في مختلف مناطق المملكة، وتخفيف معاناة هذه الفئة من المرضى ومساعدتهم في وصول الخدمات وتشجيعهم لمقاومة المرض، وبالتالي خوض هذه التجربة والوصول إلى الشفاء والتعافي -بإذن الله-. وأفاد أن البرنامج التدريبي المتخصص عن أساسيات الدعم النفسي لمرضى السرطان يعد في المرحلة الأولى حيث تم اختيار 40 أخصائيًّا وأخصائية من مختلف مناطق المملكة، يقدم لهم برامج تم تزويدها بمهارات الدعم النفسي لمرضى السرطان، ثم سيتم وضع آلية لكيفية استقبال حالات من خلال المستشفيات، ثم سيتم تعميم البرنامج على مختلف مستشفيات المملكة.
