قال المستشار السياسي والمالي، محمد بن نافع، إن قطر تعول أنها تستطيع أن تصنع نفوذا أو حلفاء لها عن طريق المال، أسوة بالكيان الصهيوني، كون قطر انتهحت هذا السلوك كي تضع لها اسما بين الكبار، وحتى تجد لها هذا المكان قامت قطر بدعم جماعات إرهابية كي تكون ورقة تضغط لها على بعض دول المنطقة، وتعوض النقص السكاني والمساحة الصغيرة». وأضاف «عمدت السياسة القطرية خاصة آخر21 عاما الماضية بسياسة خالف تعرف، وكانت جارا مزعجا مثير الفتن لكل جيرانها الخليجيين، ودوما هي على خلاف مع دول الخليج وتستقوي سابقا بوجود أكبر قاعدة عسكرية أمريكية، لذلك منحها هذا الشيء أن تعتقد أنها طفل أمريكا المدلل بالخليج أسوة بالكيان الصهيونى». وتابع المستشار السياسي والمالي: «جعلت من خلال وجود هذه القاعدة مثل الحصانة لها تفعل وتدعم الإرهابين، كيفما تشاء، دون رادع من أمريكا والكل يعلم أن إيران لها مشروع التمدد بالمنطقة، وأيضًا تركيا لها مشروع بالشرق الأوسط، خاصة بعد فشل انضمامها للاتحاد الأوربي أرادت نفوذا بالمنطقة، الشيء الذي جعل قطر تتمادى في غيها، والمثير للدهشة أن قطر تملك اتفاقيات أمنية وقاعدة تركية لكلتا هاتين الدولتين التي شئنا أم أبينا الواقع يقول لديهم مشروع توسعي وهذا ما لمسته، وأصبحت قطر هي الداعم للمشروعين، حيث دعمت مشروع الإخوان عن طريق شرق أوسط جديد بالتعاون مع مشروع أمريكا عهد أوباما وأيضا دعمت تمدد إيران». والسؤال المهم هل قطر دعمت المشروعين الإيراني والإخواني لأنهم بصورة إسلامية؟ نقول لا والسبب أن قطر أيضا تربطها علاقة بالكيان الصهيوني قوية، والنظام القطري لم يبق أحد لم يرشه في الفيفا كي يحصل على تنظيم كأس العالم وأيضا دفعت قطر أموالا طائلة من أجل محاولة خلخلة الأمن لجيرانها، وبعد أن كشفت حقيقة هذا النظام وفضح عام 2014 تعهدت قطر خطيا بوقف تمويل الإرهاب ووقع تميم بخط يده أن قطر سوف تتوقف وتمت المصالحة وفتحنا صفحة جديدة، وبدل أن تستغل قطر هذا الفرصة بتنفيذ ما وقعت عليها شاهدنا العكس تماما، حيث تم كشف أنه خلال ثلاث سنوات الماضية قطر قامت بمضاعفة دعمها للإرهاب.