دي ميستورا يؤكد مشاركة النظام والمعارضة في مباحثات جنيف غداً

أكد المبعوث الأممي مشاركة وفدي النظام والمعارضة في محادثات جنيف غدًا، واستبق المبعوث الأممي المحادثات بجولة بدأها أمس بالرياض، على أن يزور أنقرة وموسكو لاجقا، بينما شهدت العاصمة دمشق استمرار المعارك بين فصائل المعارضة وقوات النظام التي بدأت الأحد، وسط أنباء عن سقوط عشرات القتلى من الطرفين.
أبرز الأحداث:
•مقاتلو المعارضة اجتازوا تقاطعًا بريًا رئيسًا يؤدي إلى قلب العاصمة دمشق.
•إسرائيل تؤكد سقوط طائرة استطلاع تابعة لها في سوريا
أعلن مكتب المبعوث الأممي إلى سورية ستافان دي ميستورا أمس في جنيف قبول ممثلي الحكومة السورية في دمشق وفصائل المعارضة المشاركة في مباحثات السلام السورية المقبلة المقرر إجراؤها في جنيف.
وبذلك سوف تبدأ المباحثات غدًا الخميس كما كان مقررًا لها من قبل.
وأضاف المكتب: إن دي ميستورا سوف يتوجه إلى العاصمة الروسية موسكو والعاصمة التركية أنقرة من أجل إجراء مشاورات قبل بدء المباحثات.
ومن المقرر أن تتناول مباحثات السلام أربعة موضوعات، وهي حكومة الوحدة الوطنية، والدستور الجديد، وإجراء انتخابات، والإجراءات الخاصة بمكافحة الإرهاب.
وأعلن نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق أن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا بدأ جولة جديدة تمهيداً للمباحثات السورية، وأولى محطاتها كانت أمس في السعودية.
وبحسب الأمم المتحدة، فقد أجرى دي_ميستورا مشاورات في الرياض في إطار الجهود المبذولة من أجل عقد جولة جديدة من مباحثات جنيف، وسيتوجه إلى موسكو و أنقرة لاحقاً.
إلى ذلك شنت فصائل مقاتلة الى جانب جبهة فتح الشام فجرا هجومها انطلاقا من حي القابون في شمال شرق العاصمة، حيث تدور المعارك على بعد نحو عشرة كيلومترات من وسط دمشق.
وقال مراسل لفرانس برس: إنه سمع دوي انفجار قوي في حوالى الخامسة والنصف صباحًا تبعه قصف عنيف لم يتوقف منذ ذلك الحين.
ورجح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أن يكون الانفجار ناجمًا عن هجوم بسيارة مفخخة على موقع لقوات النظام بين حي جوبر والقابون».وأفاد المرصد ان المعارك العنيفة تجددت فجر أمس في محاور المعامل وكراش والكهرباء ومحيط السيرونكس بحي جوبر وأطرافه، وتترافق الاشتباكات مع تنفيذ طائرات حربية غارات على محاور القتال بالإضافة للقصف الصاروخي المتبادل والعنيف بين الطرفين.
من جانبهم قال معارضون ووسائل إعلام النظام في سوريا إن مقاتلي المعارضة اجتازوا أمس تقاطعا بريا رئيسا يؤدي إلى قلب العاصمة دمشق بعد أن شنوا هجوما جديدا على المشارف الشمالية الشرقية للمدينة لاستعادة مواقع كانوا قد فقدوها أمام الجيش في مطلع الأسبوع.وقالت وسائل إعلام رسمية إن المعارضين استعادوا أجزاء من جوبر بشمال شرق دمشق وإن الجيش يدك مواقعهم.
في نفس السياق أعلن النظام السوري أمس مقتل شخص وإصابة 20 آخرين جراء سقوط قذائف صاروخية على أحياء دمشق.وقال مصدر في قيادة شرطة النظام إن « شخصا قتل وأصيب 15 آخرون في حي مساكن برزة شمال شرق العاصمة دمشق جراء سقوط سبع قذائف، كما أصيب خمسة أشخاص جراء سقوط ثلاث قذائف على حي الشاغور جنوب دمشق القديمة «. يذكر أن معارك الاحد والاثنين 72 قتيلا، 38 في جانب القوات الحكومية وحلفائها و34 في جانب الفصائل المسلحة وفق المرصد السوري.
من جهة أخرى أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بسماع دوي انفجارات في منطقة القرداحة مسقط رأس رئيس النظام السوري بشار الأسد بمحافظة اللاذقية.
وقال المرصد، في بيان صحفي أمس، إن الانفجارات ناجمة عن سقوط قذائف صاروخية على مناطق في محيط مدينة القرداحة والأراضي المحيطة بها، كما سقطت قذائف على مناطق قريبة من المدينة.
من جانبه أكد الجيش الإسرائيلي أمس فقدان طائرة استطلاع بدون طيار تابعة لسلاح الجو في سورية.