قراءة في حديث سمو أمير منطقة حائل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
استبشرت الجوهرة حائل وسكانها (خيرا) منذ صدور الأمر السامي الكريم القاضي بتعيين (وجه السعد والخير بإذن الله) سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أميرا لمنطقة حائل خلفا لأخيه طيب الذكر صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وما زادنا استبشارا وتفاؤلا كذلك تعيين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد نائبا لسموه وما جعلني (أقرأ) في مداخل بسيطة ما تفضلت بنشره الجزيرة في صفحتها الرابعة في العدد 10179 لمندوبكم النشط الزميل عبدالعزيز العيادة للمؤتمر الصحفي لسمو امير المنطقة والذي تجهزت واستعدت من خلاله (العروس حائل) لارتداء احلى الحلل فرحة مستبشرة لزفافها على المشاريع التنموية التي اعلنها (مدوية) فارسها المحبوب (من خلال المؤتمر الصحفي) وما ذكره سموه من نقاط تدخل السرور في قلوب الاهالي والسكان وما (نطق) به سموه من كلمات تهم الحاضرة والبادية (في هذه الجوهرة الحالمة) والذي اصبح حديثه يحفظه الله حديث المجالس هذه الايام وقد كان الجميع بحاجة ماسة لمثل هذا المؤتمر الذي تجلت به الصراحة والوضوح والتفاؤل لمستقبل مشرق باذن الله تحت قيادة سموه وسمو نائبه وبتوجيهات مباشرة ومستمرة من قبل ولاة الأمر يحفظهم الله,, وقد بين سموه الكريم نقاطا كثيرة وهامة (كاملة مكملة والكمال للخالق سبحانه) وما ذكره يحفظه الله (بحماسه المعهود) للعمل بالرقي بهذه المنطقة وما قاله سموه بان العمل (سيتميز بالشفافية) لتنمية حائل وعن انشاء شركة حائل القابضة مرورا بالبرنامج التنموي واستقطاب رؤوس الاموال من خارج المنطقة والعمل على جعل حائل عاصمة للسياحة الصحراوية والغذائية واحياء المهن اليدوية والحفاظ عليها (والزراعة وتطويرها وتحفيز رؤوس الاموال وتنفيذ البرنامج التنموي للمنطقة واختيار كفاءات وطنية من ابناء المنطقة لزوم شركة حائل القابضة) واعداد مشاريع استثمار عن طريق خبراء متخصصين لتوفير فرص العمل للشباب السعودي والتنسيق بين أمراء المناطق وابنائها ومواكبة الاعلام لكل هذه الخطوات لشيء يبعث الطمأنينة الكاملة نحو غد مشرق باذن الله,, فلسموه ولنائبه الحب والتقدير والولاء من جميع سكان هذه المنطقة تحت توجيهات حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني الحريصين كل الحرص على تسهيل كل ما من شأنه عزة الوطن والمواطن.
فهد صالح الضبعان