** بين يدي كلمة ألقاها سمو الأمير خالد بن فهد بن خالد وكيل وزارة المعارف للشؤون التعليمية والإدارية ورئيس وفد المملكة لمؤتمر وزراء التربية والتعليم العرب. هذه الكلمة استمعت إليها ومن ثم قرأتها واستهوتني. لا ككل الكلمات التقليدية التي تلقى عادة في المناسبة ولا يجد فيها المرء جديداً.. ولكن لأن ما فيها وما تحمله من طريقة في العرض.. بهرتني كثيراً وشدت نظراتي لتلهث خلف حروفها. كان استهلالها رائعاً.. صبي صغير يترك المدرسة ليذهب ليكون بجانب والده يشاركه العرق والجهد.. والكد والعمل. ومن هذا الاستهلال انطلقت الكلمة لتحدد الأسس التي يجب أن تبنى عليها الاستراتيجية العربية للتعليم. ولم أكن مستغرباً أن يتصف وفد تعليمي بهذه الصفة من الموضوعية. ومن القدرة على إثراء المنبر بهذه الدرجة من حسن الإلقاء والصياغة اللفظية وبالتالي عنصر الدقة في تحديد الأطر التي تميزت بها.ولكن أي فرد يأمل ويتطلع إلى أن يكون هذا الأسلوب قد استطاع احتواء قضايانا عندما نعرضها وأفكارنا لدى تعريف الناس بها.
