قتل تسعة أشخاص على الأقل أمس الجمعة وجرح 34 آخرون عندما قام متمردون في بلدة انديجان الواقعة شرق أوزبكستان بإطلاق سراح زملاء لهم يقد عددهم بألفي سجين من سجن واستولوا على مبنى حكومي رئيس. وتجمع نحو ألفي محتج في قلب البلدة ولم يظهر أثر للشرطة في الشوارع. ووقعت أعمال العنف وهي الأسوأ في تلك الجمهورية السوفيتية السابقة منذ التفجيرات التي شهدتها العاصمة طشقند العام الماضي منطقة وادي فرغانة وهي واحدة من أفقر وأكثر مناطق المسلمين اضطراباً في آسيا الوسطى. وأشعلت النار في وسط انديجان واحتل المتمردون المبنى الرئيس للحكومة المحلية. واحتجز المتمردون عشرة رجال شرطة داخل المبنى. في غضون ذلك قال مراسل رويترز شامل بيجين: إن ثلاث جثث على الأقل شوهدت ملقاة في شوارع بلدة انديجان الأوزبكستانية وأن النار أضرمت في عدة مبان. طالع دوليات