الأمير عبدالمجيد يترأس اجتماع اللجنة العليا للتخطيط بالطائف ويدشن مهرجان الطائف السياحي

وصل مساء أمس للطائف

يترأَّس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة العليا للتخطيط بمحافظة الطائف اجتماع اللجنة العليا للتخطيط بالمحافظة ظهر اليوم الثلاثاء بقاعة اجتماعات فندق مريديان الهدا، وسيناقش الاجتماع المخطط العام والدراسات التخطيطية التي شملت 15 مركزاً حضرياً وقرية، وهي: السيل الكبير والسيل الصغير وغزايل وبقران والصدر وشقصان وترعة ثقيف والقريع وحداد وكلاخ وسديرة ولية وميسان والسحن والدار الحمراء. كما سيتطرق الاجتماع الى دراسة تطوير المنطقة المركزية وساحة السليمانية، ودراسات تقنية المعلومات في مجال الأراضي والمعلومات الجغرافية، وعدد من القضايا التنظيمية المهمة. وسيكون هناك معرض مصاحب للقاء يتضمن الخرائط والمصورات الجوية والصور الفوتوغرافية والمخططات.
وأوضح رئيس بلدية محافظة الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج أن اللجنة العليا للتخطيط بالمحافظة تمكنت من تحقيق انجازات متواصلة بدعم واهتمام رئيسها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز، وتعتبر دراسات المخطط العام أول مخطط رقمي على الحاسب الآلي للمدينة، وهو انجاز يتحقق لأول مرة، وسيكون له اثر ايجابي على خطط التنمية والتطوير. وتتضمن هذه الدراسات إعداد مخططات هيكلية وعملية وتفصيلية لمدينة الطائف، وإعداد انظمة المعلومات الجغرافية، وتدريب الكوادر الوظيفية، وحصر المناطق العشوائية، ودراسة الاوضاع الراهنة بالقرى المعنية، ووضع استراتيجية طويلة المدى لمعالجة ظاهرة المناطق العشوائية، وايجاد الحلول لمعالجة القضايا التخطيطية للقرى، وتأسيس وتطوير نظام معلومات لتنمية المناطق العشوائية. وتكمن اهمية هذه الدراسات في تحديد توجهات التنمية وشبكة الطرق والشوارع واستعمالات الأراضي وأنظمة البناء، وتوضيح توزيع الكثافات السكانية والمرافق والخدمات ومسارات الأودية وعروضها ومحاورها وحماها وملامح التنمية. وكان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة قد وصل الى محافظة الطائف مساء أمس في زيارة تفقدية للطائف يتفقد خلالها مراكز الأحياء السكنية الجديدة. كما قام بتدشين فعاليات مهرجان الطائف السياحي التي ستنطلق فعالياتها مساء اليوم بمدينة الملك فهد الرياضية بالحوية. وكان في استقبال سموه معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز المعمر وعدد من المسؤولين.