قال مسؤول بقوات الامن الهندية ان فاروق عبد الله رئيس وزراء القطاع الهندي في اقليم كشمير «ولاية جامو وكشمير» نجا من محاولة لاغتياله أمس السبت عندما القيت عليه قنبلتان بينما كان يفتتح مبنى حكوميا. وذكر المسؤول ان احدى القنبلتين لم تنفجر بينما اخطأت الثانية هدفها وانفجرت في منطقة مستنقعات قريبة من المبنى دون ان يسفر الانفجار عن سقوط قتلى او جرحى. وكان عبد الله يفتتح مبنى في بيمينا في سريناجار العاصمة الصيفية لجامو وكشمير عندما القيت القنبلتان. ويضمر الثوار الكشميريون الكراهية لعبد الله الذي نجا من محاولات اغتيال كثيرة من قبل وهو يخضع لحراسة مشددة من حراس من القوات الخاصة. وتقاتل نحو 12 جماعة مسلحة ضد الحكم الهندي في جامو وكشمير وهي الولاية الهندية الوحيدة التي تقطنها اغلبية من المسلمين. من جهة اخرى أفادت تقارير إعلامية أمس «السبت» بأن شخصين لقيا مصرعهما وأصيب 24 آخرون بجروح ناجمة عن إصابتهم بشظايا نتيجة تبادل القصف الباكستاني الهندي في قطاعي بونش وناوشيرا على خط المراقبة في الشطر الهندي من كشمير.ونقلت وكالة أنباء يونايتد نيوز أوف إنديا عن مصادر أمنية أن القوات الباكستانية فتحت نيران مدافع الهاون على التشكيلات الهندية والقرى المتاخمة لخط المراقبة في قطاع بونش في وقت متأخر من مساء «الجمعة» مما أسفر عن مقتل جندي وإصابة 11 آخرين. واستمر تبادل القصف بين الجنود الهنود والباكستانيين نحو خمس ساعات. كما لقي جندي آخر مصرعه وأصيب 13 مدنيا في القصف بين الجانبين في قطاع ناوشيرا.كما وردت تقارير عن تبادل القصف بمدافع الهاون من مركزي باهاربور وبانسار الحدوديين على خط الحدود الدولي في منطقة كاتهوا بالشطر الهندي من كشمير. وذكرت التقارير أن الجانبين تبادلا القصف بمدافع الهاون ونيران المدفعية في قطاعات دراس وباتاليك ودافار الشمالية على طول خط المراقبة طوال الليل. ونقل عن ضابط بارز بالقيادة الشمالية للقوات المسلحة الهندية أن القوات الباكستانية بدأت في توجيه قصف مفاجئ وعنيف لقطاعات دراس وباتاليك ودافار أثناء الليل وقصفت التشكيلات الهندية الامامية. ورد الجنود الهنود بفتح نيران أسلحتهم ذات العيار المماثل واستمر تبادل إطلاق النار بين الجانبين لعدة ساعات، واستمر القصف بمدافع الهاون والمدفعية على فترات متقطعة طوال الليل.