أقر المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفث، بوجود تأخير طرأ على تنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي نص على وقف إطلاق النار في اليمن، وإعادة الانتشار العسكري في محافظة الحديدة. وأشار جريفيث - في رسالة موجهة إلى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي - أمس الاثنين - إلى أن الأممالمتحدة ما زالت تتعامل بكل جدية لتذليل أي تحديات قد تحول دون التقدم في تنفيذ اتفاق ستوكهولم، مؤكدًا أن الأممالمتحدة ماضية قدمًا في التمسك بالتزامها نحو الاستمرار بالعمل مع الحكومة اليمنية التي تمثل شريكًا رئيسًا في وقف الحرب وتحقيق التسوية السياسية الشاملة. وهنأ المبعوث الأممي الرئيس اليمني، وأعضاء مجلس النواب بمناسبة انعقاد مجلس النواب في سيئون بمحافظة حضرموت، مؤكداً التزام الأممالمتحدة بالعمل مع الحكومة اليمنية لإعادة الأمن والاستقرار لليمن. وكان أمين عام الأممالمتحدة أنطونيو جوتيريس، قد أكد الخميس الماضي، أهمية أن يقوم مجلس الأمن بإرسال رسائل قوية إلى الحوثيين ليتم التمكن من إنجاز تقدم في الحديدة قبل النظر في أي خطوات قادمة في عملية السلام باليمن.