قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينييسوريا، في تقرير أمس إن عدد ضحايا التعذيب في سجون نظام الأسد بلغ 583 لاجئاً فلسطينياً بينهم نساء وأطفال، وذلك منذ اندلاع الصراع في سوريا عام 2011. وأعلنت مجموعة العمل التي تتخذ من بيروت مقراً لها عن قضاء 8 لاجئين فلسطينيين من عائلة واحدة من ريف دمشق تحت التعذيب في المعتقلات السورية، تحفظت المجموعة عن ذكر أسمائهم بناء على طلب من ذويهم. وكان النظام السوري عمد مؤخراً إلى الكشف عن أسماء المعتقلين الفلسطينيين في سجونه والذين قضوا تحت التعذيب خلال السنوات الماضية، وذلك بعدما كان السؤال عن مصيرهم ضرباً من الأمور الصعبة التي قد تودي بفاعلها إلى السجن أيضاً، وذلك عن طريق نشر أسماء الوفيات في الدوائر التابعة للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في سورية. وأضافت المجموعة بأن عائلة اللاجئ الفلسطيني وائل عدنان درباس اكتشفت بالصدفة أن ابنها متوفى منذ ثلاث سنوات في سجون نظام أسد، وذلك أثناء استخراج بيان عائلي، مشيرة إلى أن الشاب من مخيم سكان مخيم اليرموك بدمشق وهو من طيرة حيفا في فلسطين. من جهة ثانية، أعلنت فصائل فلسطينية في بيان اليوم أن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري اعتقلت يوم أمس ياسر عمايري، منسق مؤسسة جفرا للإغاثة اللاجئ الفلسطيني وثلاثة من موظفي المؤسسة جنوبدمشق، وهو من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيينجنوبدمشق.
