لم أصدق ما قرأته في مواقع التواصل الاجتماعي، من أن الإدارة العامة للمرور، سوف تسمح للفتيات والسيدات اللواتي يحملن رخص قيادة أجنبية، بقيادة السيارات، دون استخراج رخص قيادة سعودية لهن. وفعلاً، نفى مدير عام الإدارة العامة للمرور اللواء محمد البسامي، ما تضمنه التصريح المنشور في إحدى الصحف الإلكترونية، منسوباً لمصدر رسمي بالمرور. وأوضح أنه سيتم اختبار النساء اللاتي يحملن رخص قيادة أجنبية، واستبدال رخصهن برخص قيادة سعودية، فور استكمال التجهيزات ذات العلاقة. أكثر ما لفت نظري في تصريح اللواء البسامي، ما أشار إليه في سياق التصريح، من أن التجهيزات ذات العلاقة، لم تستكمل بعد، على الرغم من أن ما يفصلنا عن بدء تطبيق قرار السماح للنساء بقيادة السيارات، لا يتجاوز أسبوعين، هذا إذا احتسبنا إجازة عيد الفطر، مما يعني أننا سنحوّل إدارات المرور، إلى مراكز أزمات، وكان يمكن أن ننظم أنفسنا مبكراً، منذ صدور القرار، محرّم الماضي. لقد أشرت سابقاً، إلى أن القرارات التاريخية، تحتاج لإجراءات تاريخية.
