نبارك لخادم الحرمين الشريفين ونائبه وولي ولي العهد انضمام كوكبة من صقور الجو حماة الوطن

أمير الرياض بعد رعايته لحفل تخريج الدفعة «86» بكلية الملك فيصل الجوية

بارك صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ولنائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين - حفظهم الله - انضمام مجموعة من أبناء الوطن الضباط العسكريين خريجي كلية الملك فيصل الجوية.
وقال سموه في تصريح صحفي عقب رعايته، أمس، حفل تخريج الدورة 86 من خريجي كلية الملك فيصل الجوية: نبارك أيضاً لوزارة الدفاع، وسعداء اليوم بهذه الكوكبة من صقور الجو البواسل حماة الوطن في أجوائه جميعاً.
وأضاف سمو أمير منطقة الرياض بقوله للخريجين: اليوم بداية المشوار وأثبتوا الجدارة، متفائلاً سموه في ثنايا حديثه بمنظومة الطائرات الجديدة التي ستستقطبها المملكة.
وفي سؤال لسموه عن وجوده - سابقاً - في العمل العسكري كطيار وعمله الإداري - حالياً - كأمير لمنطقة الرياض قال الأمير تركي بن عبد الله: أنا جندي في خدمة الوطن أينما كنت, فخدمة الوطن واجبة علينا وشرف عظيم.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن عبد الرحمن بن صالح البنيان، ومعالي نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن فياض بن حامد الرويلي، ومعالي قائد القوات الجوية الفريق الركن محمد بن أحمد الشعلان، وقائد كلية الملك فيصل الجوية اللواء الطيار الركن عبد الله بن محمد القرني.
وبعد أن أخذ سموه مكانه بالحفل عزف السلام الملكي، بعدها بُدئ الحفل الخطابي بتلاوة من القرآن الكريم، ثم ألقى قائد كلية الملك فيصل الجوية كلمة رحب فيها بسمو الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض والحضور، مهنئاً سموه بالثقة الملكية بتعيينه أميراً لمنطقة الرياض، سائلاً الله أن يعينه ويسدد خطاه.
وقال اللواء القرني: إن الخريجين أمضوا في هذا الصرح الشامخ ثلاث سنوات، أكملوا بها كل المتطلبات المتعلقة بالتأهيل العسكري والتأهيل الأكاديمي والتدريب العملي، واثقين بالله ثم بما تعلموه، ليكون لهم ذلك عوناً على أداء الواجب دفاعاً عن هذا الوطن الغالي.
وبيَّن أن هذه الدفعة تضم طالبين من مملكة البحرين الشقيقة، انضما إلى من سبقهما من زملائهما، ليصبحوا جميعاً جاهزين للانطلاق إلى ميادين العزة والكرامة، يواجهون التحديات والصعوبات بكل إتقان وتفوق.
وأضاف اللواء القرني إنه واستمراراً للدعم الذي تلقاه كلية الملك فيصل الجوية من حكومتنا الرشيدة - وفقها الله - تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو نائبه - حفظهما الله -، فقد وصلت اليوم إلى الكلية الدفعة الأولى من طائرات (بيلاتوس) T-21 التدريبية الحديثة لتنضم إلى جانب طائرات التدريب الأخرى في الكلية، وسيتواصل وصول بقية الطائرات - إن شاء الله - شهرياً حتى تكتمل الأعداد, وسيبدأ التدريب عليها خلال العام القادم بمشيئة الله تعالى.
وهنأ اللواء القرني طلبة الدورة السادسة والثمانين على جهودهم وإكمالهم جميع متطلبات التدريب، سائلاً الله لهم التوفيق في الوحدات الميدانية، مقدماً شكره لسمو أمير منطقة الرياض لتشريفه حفل التخرج، سائلاً الله أن يديم مجد وطننا تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه وسمو ولي ولي العهد.
بعدها ألقيت كلمة الخريجين أكدوا فيها أنهم تلقوا في هذه الكلية, علوماً عسكرية وتخصصية وعملية صُقلت من خلالها المهارات والقدرات وسُخّرت لهم جميع الإمكانيات المادية والبشرية وفق أحدث وسائل التدريب والتعليم وأصبحوا مؤهلين لحمل لواء البذل والعطاء, جنوداً أوفياء لهذا الوطن, يفدونه بالغالي والنفيس، مقدمين شكرهم لكل من أسهم في تعليمهم وتأهيلهم في هذه الكلية من مدرسين ومدربين مدنيين وعسكريين.
عقب ذلك بدأ العرض العسكري لطلبة الكلية، بعدها أدى الطلبة الخريجون القسم، ثم أعلنت النتائج العامة للخريجين.
وفي ختام الحفل كرَّم سمو أمير منطقة الرياض الطلبة المتفوقين، كما تسلم سموه هدية تذكاريه بهذه المناسبة.
حضر الحفل قادة أفرع القوات المسلحة وكبار قادة وضباط القوات المسلحة والملحقون العسكريون لدى المملكة وأولياء أمور الطلبة الخريجين.