من أرشيف المراسلات

قصيدة موجهة من الشاعر ضيدان المريخي للشاعر ماجد الشاوي:
وجه الوفا (يا ولد قاعد) عليه السلام
ملامحه تتعب القاري تفاصيلهاِ
ضحكه وحالي سواليفه كلام بكلام
هالو قت يا مكثر الكذبات وابريلها
ما مرت السالفه قدمي مرور الكرام
ابطت بصدري (يابو غاده) وانا اشيلها
طرقت باب التشره والعتب والملام
وعرفت صبح الوجيه الغبرمن ليلها
يوم اللحم شد حيله دون برد العظام
هذي سروج التحدي في ظهر خيلها
الصدر هداج وجزال المعاني حيام
انا لها وانت يصدري مداهيلها
لو طار من دون غيمتنا غبار وعسام
والله ليرعد سماها وارتوي سيلها
هم وش عليهم ليامنا رقينا السنام
ناسٍ تهوز الردوف وينقطع حيلها
ياماجد الشمس حيه والفيافي ظلام
لعبه وعيا الزمان الشين يصحي لها
ما عيفوني بمن تنقش جديد الوشام
كد لوحت لي بيمناها ومنديلها
يفداك هاك المحيا يوم ضاع الزمام
ويفداك من طولها الراهي تعازيلها
ماعاد في وجهها الطاهر مواري غرام
من يوم خانوا معاشرها رجاجيلها
ورد الشاعر ماجد الشاوي يقول:
البل على الطول يلحقها الظما والهيام
والما على ظهورها واللال يزمي لها
ملزوم اوضح لعشاق الحلال الحرام
دعوى زعلها وعقدتها وتحليلها
ضيدان في شرهته كنه يقول الهمام
وانا مسار ي الليول اخشى محابيلها
عرس الكويت اخلفوه مفسرين الحلام
ياوي بريةٍ لولا معاميلها
تضيع هموان بين النفي والاتهام
بالنفس تجرح ولا تفرح عواذيلها
مادامها جم صافيها عساه الهدام
ماروت حيام المريخي ليه احامي لها
لو جبروها يابو عبدالعزيز الف عام
ماهن بلايف ولا تاصل مواصيلها
وشرواك للعابره ماهو سريع الولام
كرامةٍ ماعليها الا مشاكيلها
ضيدان وجه الوفا باقي وبدره تمام
من طق حافر مقافيها مقابيلها
وانا من العام اقول انك بعود الثمام
اشعلت روح الحياه بنافلة جيلها
طيبت فال القصيده يارفيع المقام
دليلها في دروب رضاك تدليلها
ضيدان وجه الوفا باقي وبدره تمام
من طق حافر مقافيها مقابيلها
اغريتها بالوعود ولبست اعلى وسام
فرحه بميلاد شاعرها (ويوبيلها)