د. أبا الخيل ونائب رئيس الحرس الوطني المساعد يوقعان كرسي الشيخ التويجري للدراسات الإنسانية

في أحدث كراسي بحث جامعة الإمام

وقّع مؤخراً معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ومعالي نائب رئيس الحرس الوطني المساعد الشيخ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري عقد كرسي الشيخ عبدالعزيز التويجري للدراسات الإنسانية، وبهذه المناسبة أكد معالي د.أبا الخيل أن الشيخ عبدالعزيز التويجري رحمه الله شخصية وطنية لها أهمية كبيرة خدمت الوطن بتفانٍ وإخلاص وأنها شخصية تستحق الوفاء.
وتعود أهمية إنشاء كرسي الشيخ عبدالعزيز التويجري للدراسات الإنسانية إلى عدة عوامل، من أهمها:
1- أهمية العناية بالدراسات الإنسانية المتصلة بالمجتمع السعودي.
2- ندرة المراكز العلمية والبحثية المتخصصة في الدراسات الإنسانية المتعلقة بالمجتمع السعودي.
3- أهمية تخليد ذكرى معالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري -رحمه الله- باعتباره أحد أبرز مفكري المملكة وأدبائها.
وكما يدعم إقامة كرسي الشيخ عبدالعزيز التويجري للدراسات الإنسانية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ويضمن -بإذن الله- نجاحه عدة عوامل منها:
كون الجامعة إحدى أهم الجامعات السعودية والعربية المتخصصة في العلوم العربية والإنسانية، ولها دورها الريادي في هذا المجال.
ثراء تجربة الأقسام العلمية في الجامعة ذات العلاقة بمجال عمل الكرسي، خاصة أقسام كلية اللغة العربية، وكلية العلوم الاجتماعية وقسم الإعلام.
ما تتمتع به الجامعة من توافر عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على أعلى الرتب العملية من الأساتذة، والأساتذة المشاركين في التخصصات الإنسانية والاجتماعية.
توافر مكتبات الجامعة وقواعد بياناتها على كم كبير من الدراسات، والرسائل العلمية، والبحوث التي نوقشت في الجامعة في المجالات ذات العلاقة باهتمامات الكرسي.
توفر التجهيزات المكتبية والتقنية اللازمة لقيام الكرسي بمهامه في ظل قوة البنية التحتية للجامعة.
وتنبثق من رؤية الكرسي ورسالته عدة أهداف وهي:
1- توفير البيئة الملائمة للبحث والتطوير في المجالات ذات العلاقة بالدراسات الإنسانية
2- ربط مخرجات البحث العلمي المتعلق بالدراسات الإنسانية بحاجات المجتمع السعودي من خلال إيجاد بيئة تقوم على الشراكة بين الجامعة، والجهات الحكومية والأهلية وغير الربحية.
3- دعم المعرفة المتخصصة في مجال الدراسات الإنسانية.
4- تحقيق التكامل في مجال البحث العلمي المتخصص في الدراسات الإنسانية بين الجامعة بوحداتها المختلفة، والمؤسسات البحثية داخل الجامعة وخارجها.
5- توفير السبل الداعمة لاستقطاب وتدريب العقول المبدعة، والكفاءات المتميزة في مجال الدراسات الإنسانية.