التويجري: مجلة (مناسبات) نجحت في بناء جسور ثقة قويّة مع قرائها.. وهناك اتفاقات تعاون مع 10 جامعات

أطلقت مجلة (مناسبات) عددها الثاني والعشرين على هامش ذكرى البيعة، العدد الذي جاء محملاً بكثير من الجديد إلى قراء «مناسبات»، إذ يلاحظ القارئ على المجلة أكثر من لمسة تصميمية جديدة، الأمر الذي أعلنت عنه المجلة في أعداد سابقة، أنها في طريقها إلى إحداث لمسات جديدة على شكلها بالتدريج، أما على الصعيد التحريري فقد توجهت «مناسبات» إلى التخصص أكثر في موضوعاتها، يبدو ذلك جلياً في ملف العدد الذي طرح أكثر من محور كلها تدور حول الأوامر الملكية الأخيرة في استقصاء تام لآثار الأوامر والمشاكل التي من شأنها أن تعالجها على المديين القريب والبعيد، وكذلك تتبع الأوامر وما نفذ منها وما بقي، في عرض بانورامي ثري يضع كل ما يتعلق بالأوامر الملكية بين يدي قارئ المجلة.
وعلى صعيد التخصص أيضاً شرعت مجلة مناسبات تغوص في عمق القضايا الاجتماعية التي تشغل المجتمع السعودي، من خلال التحقيق الصحفي، وقد ركزت «مناسبات» في هذا العدد على ظاهرة الطلاق في المجتمع السعودي من زاوية تأثيره القوي الواسع على المرأة ومعاناتها من جراء الطلاق، كما عرضت المجلة في هذا العدد حالة إنسانية انفردت بها ويتوقع أن تحقق أصداء واسعة لامرأة سعودية تبرعت بكليتها لطليقها. كما عزز حضور المرأة على صفحات هذا العدد بتقرير موسع جاء في باب (إسلاميات) عن دور المرأة السعودية في التنمية، تحدثت فيه نخبة من الباحثين وأهل الرأي. يذكر أن الباب يتم تقديمه بالتعاون مع موقع آسية الإلكتروني وتشرف عليه الداعية الإسلامية الدكتورة أسماء الرويشد.
كما حمل عدد «مناسبات» بين دفتيه تقريراً موسعاً عن الجهود الإنسانية لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الطيران والمفتش العام. كما أفردت «مناسبات» صفحة للتعبير عن امتنان أسرة تحرير المجلة إزاء رسالة شكر على جهودهم من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير الرياض.
يذكر أن دائرة التعاون بين مجلة «مناسبات» والجامعات السعودية قد اتسعت كثيراً في الآونة الأخيرة، إذ شهد العدد الأخير حضور نحو عشر جامعات على صفحات المجلة من بينها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. يقول الإعلامي خالد بن عبدالمحسن بن حمد التويجري، رئيس التحرير: «الحمد لله مجلتنا «مناسبات» تجني ثمرة التزامها ومصداقيتها ثقة نجدها لدى الجميع، لدى أصحاب السمو الأمراء، وأصحاب المعالي الوزراء ومديري الجامعات، وأصحاب السعادة كبار رجالات الدولة والمجتمع، وسفراء الدول العربية الشقيقة.
ويكفينا أن مجلتنا «مناسبات» يحتفظ بها الآن في مكتبات الجامعات، بوصفها مصدراً من المصادر العلمية التي تؤرخ للتنمية في بلادنا. هذه الثقة تعبنا طويلاً حتى نبني جسورها مع القراء ومع تلك الجهات العلمية التي نتشرف بهذه الشراكة التي تجمعنا بهم. أما لمساتنا التطويرية على الصعيدين التصميمي والتحريري فهي قائمة على قدم وساق، ونعد قراءنا بجديد في كل عدد من أعداد المجلة المقبلة.»
وختم التويجري: «إنه لشرف عظيم أن تتصدر مجلتنا «مناسبات» قائمة الإصدارات الوطنية بتقديمها أكبر محتوى مرتبط بأهم المناسبات الوطنية الكبرى، كان هذا حلماً كبيراً لنا يوم بدأنا هذا العمل، وأحسبه اليوم قد تحقق. وهو مهدى منا إلى مقام سيدي خام الحرمين الشريفين، وسيدي سمو ولي عهده، وسيدي سمو النائب الثاني، وإلى شعبنا الوفي في هذه المناسبة المباركة، مناسبة ذكرى بيعة الشعب السعودي لولاة أمره.»